أفادت مصادر مطلعة لـ “صحراء ميديا” أن الرهينة الاسبانية أليسيا غاميز وصلت صباح اليوم الي مطار وغادغو في بوركينافاسو، بعد إفراج تنظيم القاعدة عنها، ولم تحظ بأي استقبال رسمي في المطار، وواصلت طريقها الي بلادها، فيما اكدت المصادر ان الرهينة الايطالية من أصل بوركينابي فيلومين كابوري أبقت عليها القاعدة لأسباب لم تتضح بعد.
وفيما تضاربت الروايات حول أسباب احتفاظ تنظيم القاعدة بالرهينة الايطالية، رجحت بعض المصادر ان الايطالية رفضت اطلاق سراحها دون زوجها، وأصرت علي البقاء معه لحين تمكن السلطات الايطالية من إنهاء معاناته.
وكان احد المفاوضين الماليين قد صصرح اليوم الأربعاء لوكالة فرانس برس ان الاسبانية أليسيا غاميز والايطالية فيلومين كابوري اللتين كانتا محتجزتين لدى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي يجري الافراج عنهما “وتتوجهان الى بوركينا فاسو” المجاورة.
وقال هذا المفاوض طالبا عدم كشف هويته ان “بوركينا فاسو تهتم بكل هذه القضية. في الواقع الاخبار سارة والسيدتان في طريقهما للتوجه الى بوركينا فاسو”.