عبر وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد اليوم الخميس عن أسفه على تأخر الأشغال في ساحة “ابن عباس”، معتبرا أنه عائد لتفاصيل فنية تم التغلب عليها.
وقال الوزير خلال زيارته لعدة ورش تابعة لقطاعه إنه الوزارة أعادت النظر في الأشغال التي أنجزت، وتسير الآن على الطريق الصحيح، وستنتهي في سبتمبر المقبل، وفق تعبيره.
وأوضح الوزير أن القطاع وضع خطة لإعادة توزيع التجهيزات العمومية في نواكشوط، لكي تستفيد جميع المقاطعات من المنشآت الحيوية، و”أي حجر أساس وُضع في هذه الفترة سيتحول إلى مشروع متجسد على أرض الواقع”.
وشدد الوزير على أن تعهدات الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال البنية التحية ستنفذ بدقة وسرعة، وعلى جميع المتعاملين مع القطاع أن يكونوا على وعي تام بذلك، “ولن نسمح بأي تأخير في الأشغال أو عدم احترام لمعايير التنفيذ، وسيتم هدم أي منشأة لم تراع ذلك”.
وكان الوزير قد زار ساحة ابن عباس في مقاطعة لكصر، حيث عاين الأشغال التي قاربت على الانتهاء على مستوى البناء، كتشييد منصة العروض والمقهى وأساسات لثلاث نافورات و50 شجرة، فضلا عن المرافق المكملة الأخرى، على أن تنتهي الأشغال فيها خلال سبتمبر القادم.
وختم الوزير زيارته من مسجد ابن عباس، حيث اطلع على الأشغال في حائط المسجد، الذي أنجز في فترة قياسية، حيث واصلت الفرق العمل فيه ليلا نهارا، كما انتهت الأشغال في مقرين سكنيين لإمام وخطيب الجامع، وفق بيان للوزارة.