أجرت البعثة الطبية “نبضات” الإماراتية 80 عملية لمرضى القلب من الأطفال الموريتانيين، 50 منها عملية قسطرة و30 عملية قلب مفتوح للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب، من أصل 100 عملية هي الهدف المرسوم للبعثة التي تزور موريتانيا حاليا.
وحسب ما أعلنت وزارة الصحة فإن البعثة التابعة إضافة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، تعتبر الأكبر من نوعها من حيث عدد العمليات ووسائل التجهيز، التي قامت بتنظيمها مبادرة “نبضات” خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال وزير الصحة الموريتاني المختار ولد داهي خلال حفل نظم ليل السبت/الأحد حضره أعضاء البعثة إن استمرار هذا النوع من التدخلات مهم جدا لموريتانيا، على أمل أن يشمل بعض الأمراض الأخرى التي يستعصي علاجها بالبلد.
أما رئيس البعثة الطبية الإماراتية، لحبيب محمد الجاسم، فقد أوضح أن هذه الحملة التي نظمتها مبادرة “نبضات” في موريتانيا تعتبر الأكبر من نوعها خارج الإمارات العربية المتحدة، مبرزا أن البعثة تتكون من فريق طبي متكامل يصل عدد أفراده إلى حوالي 45 شخصا.
وأشاد بدور المركز الوطني لأمراض القلب في إنجاح هذه المبادرة، متوجها بالشكر إلى جميع طواقمه الطبية على التعاون وتسهيل العمل، وكذلك إلى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بنواكشوط التي واكبت كل الإجراءات لتذليل الصعاب التي قد تعيق العمل.
وأشار إلى أن من أهداف هذا التدخل كذلك نقل الخبرات للطواقم الطبية الموريتانية لتكون قادرة على القيام بنفس الدور دون مساعدة خارجية.