ثلاث طائرات من ثلاث دول، حملت الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي وحاشيته إلى منفاه الاختياري، غينيا الاستوائية تلك الدولة الصغيرة والغنية بالنفط، والتي لا تقيم وزناً كبيراً للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، خاصة تلك المنشئة لمحكمة الجنايات الدولية والموقعة في روما، إنها مكان هادئ ومريح لأمثال جامي، ويحكمها نظام واحد منذ 1979.
كانت رحلة جامي إلى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو مثيرة، فبعد أن تحرك موكبه الرئاسي في شوارع بانجول دقائق قليلة بعد الساعة الثامنة من مساء أمس السبت، بدأت حالة من التأهب تظهر في مدرجات مطار كوناكري بغينيا، فالعاصمة تستعد لمرور يحيى جامي نحو منفاه الاختياري.
لم يكن المشهد واضحاً عندما غادر جامي بانجول، فلا أحد يعرف كم سيقضيه الرجل في غينيا من الوقت، إذ أن السلطات في كوناكري جهزت فيلات فخمة للرجل وحاشيته وضعتها تحت حراسة أمنية مشددة.
كانت رحلة جامي إلى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو مثيرة، فبعد أن تحرك موكبه الرئاسي في شوارع بانجول دقائق قليلة بعد الساعة الثامنة من مساء أمس السبت، بدأت حالة من التأهب تظهر في مدرجات مطار كوناكري بغينيا، فالعاصمة تستعد لمرور يحيى جامي نحو منفاه الاختياري.
لم يكن المشهد واضحاً عندما غادر جامي بانجول، فلا أحد يعرف كم سيقضيه الرجل في غينيا من الوقت، إذ أن السلطات في كوناكري جهزت فيلات فخمة للرجل وحاشيته وضعتها تحت حراسة أمنية مشددة.
استنفار كوناكري
بدا المشهد في مطار كوناكري أشبه ما يكون بحالة الاستنفار، فرق من مختلف الوحدات العسكرية، قوات خاصة من الجيش الغيني ووحدات مدججة بأسلحة ثقيلة ومدافع، المطار أصبح داخل طوق أمني كبير، بينما تولت وحدة خاصة ومدربة من قوات الحرس الرئاسي تأمين المدرج الذي ستحط به طائرة كوندي الخاصة وعلى متنها الرئيس الغامبي السابق.
إجراءات أمنية غير مسبوقة بحسب العاملين في المطار والصحفيين الغينيين، يكتب أحد المدونين على “تويتر” إن كوندي يريد أن يوجه رسالة لرجل غادر بلاده تحت الضغط الدولي وفقد آخر مظاهر سلطته، تبعث في نفسه قدراً من الطمأنينة والراحة، وتعيد له بعض الإحساس بالكرامة.
كان قائد أركان الجيش الغيني هو من يتولى بشكل شخصي مهمة تأمين عملية وصول جامي إلى كوناكري، فيما حضر على مدرج المطار بعض أعضاء الحكومة لاستقبال كوندي وضيفه، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من الصحفيين لم يسمح لها بالاقتراب من الطائرة الخاصة.
عند حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء حطت طائرة شركة “الموريتانية للطيران”، قضت نصف ساعة قبل المغادرة عائدة إلى نواكشوط، بعد أن نقلت مقربين من جامي وأمتعته إلى كوناكري، انتهت مهمتها في كوناكري.
بدا المشهد في مطار كوناكري أشبه ما يكون بحالة الاستنفار، فرق من مختلف الوحدات العسكرية، قوات خاصة من الجيش الغيني ووحدات مدججة بأسلحة ثقيلة ومدافع، المطار أصبح داخل طوق أمني كبير، بينما تولت وحدة خاصة ومدربة من قوات الحرس الرئاسي تأمين المدرج الذي ستحط به طائرة كوندي الخاصة وعلى متنها الرئيس الغامبي السابق.
إجراءات أمنية غير مسبوقة بحسب العاملين في المطار والصحفيين الغينيين، يكتب أحد المدونين على “تويتر” إن كوندي يريد أن يوجه رسالة لرجل غادر بلاده تحت الضغط الدولي وفقد آخر مظاهر سلطته، تبعث في نفسه قدراً من الطمأنينة والراحة، وتعيد له بعض الإحساس بالكرامة.
كان قائد أركان الجيش الغيني هو من يتولى بشكل شخصي مهمة تأمين عملية وصول جامي إلى كوناكري، فيما حضر على مدرج المطار بعض أعضاء الحكومة لاستقبال كوندي وضيفه، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من الصحفيين لم يسمح لها بالاقتراب من الطائرة الخاصة.
عند حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء حطت طائرة شركة “الموريتانية للطيران”، قضت نصف ساعة قبل المغادرة عائدة إلى نواكشوط، بعد أن نقلت مقربين من جامي وأمتعته إلى كوناكري، انتهت مهمتها في كوناكري.
إلى مالابو
خلافاً لجميع التوقعات غادر ألفا كوندي مطار كوناكري (22:30)، تاركاً خلفه الرئيس الغامبي السابق رفقة وزراء ومسؤولين من رئاسة غينيا الاستوائية، كانوا قد وصلوا إلى كوناكري في وقت سابق على متن طائرة خاصة تابعة لرئاسة غينيا الاستوائية.
ثلاث ساعات فقط قضاها جامي في غينيا كوناكري، لم يغادر خلالها قاعة الشرف بالمطار، ومثلت بذلك الحيز الفاصل بين حكمه في “غامبيا” ومنفاه في “غينيا الاستوائية”.
قبيل منتصف ليل السبت/الأحد بدقائق كانت الطائرة الخاصة التابعة لرئاسة غينيا الاستوائية تستعد للإقلاع من مطار كوناكري وعلى متنها الرئيس الغامبي وحاشيته، رحلة طويلة ستنتهي في مالابو على ضفاف خليج غينيا، حيث جهزت السلطات شققاً فاخرة لاستقبال ضيفها الجديد وعدد من أفراد أسرته والمقربين منه.
خلافاً لجميع التوقعات غادر ألفا كوندي مطار كوناكري (22:30)، تاركاً خلفه الرئيس الغامبي السابق رفقة وزراء ومسؤولين من رئاسة غينيا الاستوائية، كانوا قد وصلوا إلى كوناكري في وقت سابق على متن طائرة خاصة تابعة لرئاسة غينيا الاستوائية.
ثلاث ساعات فقط قضاها جامي في غينيا كوناكري، لم يغادر خلالها قاعة الشرف بالمطار، ومثلت بذلك الحيز الفاصل بين حكمه في “غامبيا” ومنفاه في “غينيا الاستوائية”.
قبيل منتصف ليل السبت/الأحد بدقائق كانت الطائرة الخاصة التابعة لرئاسة غينيا الاستوائية تستعد للإقلاع من مطار كوناكري وعلى متنها الرئيس الغامبي وحاشيته، رحلة طويلة ستنتهي في مالابو على ضفاف خليج غينيا، حيث جهزت السلطات شققاً فاخرة لاستقبال ضيفها الجديد وعدد من أفراد أسرته والمقربين منه.