وأضاف ولد النيني، خلال كلمته بالمناسبة في مركز المعرفة للجميع، أن وزارته ستنفذ، السنة الجارية، من خلال المردودية المنتظرة لهذا المشروع، جملة من الأنشطة، من أهمها:
ـ تنظيم دروس نموذجية مستمرة في 127 مسجدا على عموم التراب الوطني
ـ تنظيم ملتقيات ودورات تكوينية تشمل مختلف ولايات الوطن
ـ استفادة العديد من التجمعات القروية في مثلث الفقر من دروس في مجال الإرشاد والتهذيب المدني
ـ إعداد أدلة علمية للمواد المدرسية
ـ تقديم دعم مادي لأئمة المساجد وشيوخ المحاظر لتمكينهم من القيام بمهامهم على أحسن وجه.
وأضاف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، أن المشروع الجديد “يسعى إلى المحافظة على هويتنا المرجعية العلمية المتمثلة في المذهب المالكي”، مشيرا إلى دور المذهب في الوحدة الفكرية للغرب الإسلامي عموما، وفي موريتانيا على وجه الخصوص، “نظرا لما يتميز به من وسطية واعتدال ونبذ للتعصب والغلو”.
وخلال يومي السبت والأحد سيشرف الوزير على تنظيم ملتقى في نواذيبو، سيشهد عروضا ومحاضرات حول المذهب المالكي، تقدمها كوكبة من علماء البلد.
وكان أحمد ولد النيني، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، قد وصل مساء أمس إلى العاصمة الاقتصادية في زيارة تستغرق ثلاثة أيام سيقوم خلالها، بالإضافة إلى النشاطات السابقة، بتدشين مسجدين، بالإضافة إلى زيارة للمعهد الجهوي للتعليم الأصلي.