انتشرت فرق من قوات الأمن ورجال الدرك في المنطقة المحيطة والمحاذية للمقطع 6 من مقاطعة عرفات جنوب نواكشوط ـ تأهبا لزيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وسوت الجرافات الربى الرملية الصغيرة المتاخمة للشوارع الرئيسية في المقاطعة.
وتجولت سيارات مدنية بين الأحياء وأرسلت مكبرات صوت بداخلها نداءات للسكان من اجل التواجد بكثرة الساعة الرابعة في مكان الاستقبال لتحية الرئيس وحضور الإجراءات التي سيدشنها إيذانا بتحرير ساحات عمومية وإطلاق شوارع مسفلتة جديدة.
وانهمك عدد من مؤيدي رئيس موريتانيا ولد عبد العزيز في تعبئة صوره على لافتات كرتونية ورفع آخرون شعارات على لافتات قماشية، وقالت سيدة تقطن على قارعة احد الطرق التي سيتم تحريرها “لقد انتظرنا هذه اللحظة نحن سعداء لان جزء من العشوائيات سيتم القضاء عليها إلى غير رجعة، وأملنا أن يتم التعويض المجزي للذين يتم هدم مساكنهم” .
وحمل البعض على الإجراءات واتهم المشرفين على تخطيط الأحياء وتحديد المساحات المستهدفة بالغبن فيما عبر آخرون عن رغبتهم في أن تطالهم العملية المقام بها في أسرع وقت لأنهم ملوا الانتظار كما يقولون.