حذر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني اسلكو ولد أحمد ازيد بيه، أمس الاثنين، أطراف الأزمة في غامبيا من الإخلال ببنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بقيادة الرئيسين الموريتاني والغيني، معتبراً أن الإخلال بالإتفاق من شأنه خلق “صومال” جديدة في إفريقيا الغربية.
وأكد ولد ازيد بيه أمام المشاركين في المنتدى الإقليمي الثاني لاتحاد البحر الأبيض المتوسط المنظم في مدينة برشلونة الإسبانية أن موريتانيا بذلت جهودا في خدمة السلام والأمن الإقليمي، وهو ما تجسد مؤخرا في تدخل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي أدى إلى تسوية سلمية للأزمة الغامبية، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه لولا تدخل موريتانيا الذي جاء بعد وساطات عديدة دون جدوى لتحولت غامبيا إلى بؤرة إضافية للعنف والتطرف في إفريقيا الغربية وهى المنطقة التي شهدت توترات عديدة، حسب تعبيره.
وكانت موريتانيا قد قادت برفقة غينيا، وساطة في اللحظات الأخيرة قبيل التدخل العسكري في غامبيا لإزاحة نظام الرئيس يحيى جامي الذي رفض الاعتراف بنتيجة انتخابات رئاسية فاز بها مرشح المعارضة أداما بارو.
وقد مكنت الوساطة الغينية-الموريتانية من إقناع جامي بالتنحي عن السلطة والخروج من البلاد بعد تلقيه ضمانات له ولرجال نظامه.
وأكد ولد ازيد بيه أمام المشاركين في المنتدى الإقليمي الثاني لاتحاد البحر الأبيض المتوسط المنظم في مدينة برشلونة الإسبانية أن موريتانيا بذلت جهودا في خدمة السلام والأمن الإقليمي، وهو ما تجسد مؤخرا في تدخل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي أدى إلى تسوية سلمية للأزمة الغامبية، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه لولا تدخل موريتانيا الذي جاء بعد وساطات عديدة دون جدوى لتحولت غامبيا إلى بؤرة إضافية للعنف والتطرف في إفريقيا الغربية وهى المنطقة التي شهدت توترات عديدة، حسب تعبيره.
وكانت موريتانيا قد قادت برفقة غينيا، وساطة في اللحظات الأخيرة قبيل التدخل العسكري في غامبيا لإزاحة نظام الرئيس يحيى جامي الذي رفض الاعتراف بنتيجة انتخابات رئاسية فاز بها مرشح المعارضة أداما بارو.
وقد مكنت الوساطة الغينية-الموريتانية من إقناع جامي بالتنحي عن السلطة والخروج من البلاد بعد تلقيه ضمانات له ولرجال نظامه.