اختتمت أمس الجمعة بقاعة مؤتمرات الإتحاد الافريقي بأديس أبابا أعمال الاجتماع الوزاري التمهيدي التاسع للقمة الإفريقية حول المساواة والترقية النسوية ، الذي التأمت أعماله هناك في الفترة من 22 الى 27 يناير الجاري تحت شعار “تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب و الشابات”.
وأسفر الاجتماع الذي جرى بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ميمونه محمد التقي عن جملة من التوصيات منها ،تعزيز الاستثمار في العائد الديموغرافي للنساء و الشباب خاصة الفتيات ،وتنفيذ السياسات الاقتصادية الكلية الحساسة لبعد النوع، من أجل تحقيق الاستقلالية و الحقوق الاقتصادية للنساء.
كما أوصى الإجتماع بضرورة تعزيز الآليات و المسؤوليات في سبيل تحقيق الاستقلالية للنساء وضمان المشاركة الواسعة للقيادات النسوية على جميع مستويات أخذ القرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي.
وشدد البيان الختامي على ضرورة تحقيق حركية ضامنة لإعلام النساء على المستويات المحلية و الوطنية و الجهوية و الدولية ، وضمان ولوج النساء للخدمات وسوق الموارد الإنتاجية والقضاء على كافة أشكال التمييز و الممارسات و الصور النمطية المعيقة لحماية و تقدم النساء في عالم الأعمال.
و تشغل موريتانيا منصب نائب رئيس اللجنة الفنية المختصة بقضايا النوع والمساواة بالاتحاد الإفريقي و التي تتولى الإشراف على هذا الاجتماع.