وتحدث ولد حرمة، الذي وصفته الشعب بأنه “مسؤول سياسي في الحزب الحاكم”، دون أن تشير إلى صفته الوزارية، في مقال تحت عنوان “هؤلاء والمعركة الخاسرة“، عن ما وصفه بـ”انجازات حكومة ولد عبد العزيز” قائلا إنه لن يتحدث عن “انجازات عقود، بل فقط إلى انجازات أيام وأشهر معلومات هي التي مضت حتى الان من مأمورية رئيس الجمهورية”.
وقال إن زعماء المعارضة “لا يرون غير ما تميل اليه نزواتهم وتصوره مخيلتهم المغلفة بغشاوة كثيفة من الحقد والضغينة والاحباط السياسي”، على حد تعبيره.
وقال ان خطاب المعارضة سطحي ومتناقض، مضيفا “إن المجال قد لا يتسع لسبر أغوار السطحية والتناقض الكبير الذي يطبع خطاب المعارضة، وأكد أن قادة المعارضة “لم يفيقوا بعد من هول صدمة خسارتهم في انتخابات الثامن عشر يوليو 2009″، التي وصفها بأنها “درس في الديمقراطية في العالم أجمع” على حد تعبيره، متحدثا عن اشراف وزير داخلية من المعارضة على الانتخابات.
وقال ولد حرمه في مقال يعتبر هو الاول من نوعه، الذي يصدر من عضو في الحكومة عبر وسائل الاعلام إن “الهجوم على رئيس الجمهورية والاعتداء اللفظي على انجازاته، امر غير مقبول لا سياسيا ولا اخلاقيا ولا قانونيا، وهو امر يقدح في وطنيتهم، وعلى هؤلاء الذين يدعون العمل بالدستور ان يراجعوه ليعلموا ان رئيس الجمهورية خط أحمر ينبغي احترامه لكونه يمثل ارادة الامة وروح دستورها الذي هو رمزها الاول”.