قال المقرر الخاص للأم المتحدة المعني بأشكال الرق المعاصرة تومويا أوبوكاتا، اليوم الجمعة، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني “اعترف” بأن إنكار العبودية كان “نهجا خاطئا”.
جاء ذلك في تقرير أصدره المقرر الخاص للأمم المتحدة، اليوم الجمعة في العاصمة نواكشوط.
وأضاف المقرر أن ولد الغزواني ذكر أن معالجة الرق لا تمكن إلا من خلال العثور على “الرقيق” وتحريرهم و”تقديم مرتكبي جرائم الرق إلى العدالة”.
وشدد أبوكوتا على أن موريتانيا أحرزت تقدما “مهما” في معالجة قضايا العبودية وغيرها من الممارسات الشبيهة بالرق.
وكان أوبوكاتا قد التقى بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي بنواكشوط، مساء أمس الخميس.
وأصدر المقرر الخاص للأمم المتحدة توصيات في مجال محاربة الرق والعبودية، تتضمنت إنشاء صندوق مخصص لضحايا الرق، وتسهيل التسجيل المدني للذين لا يملكون وثائق مدنية.
ودعا المقرر إلى معالجة الثقافة المتجذرة المتمثلة في إنكار “العبودية” من خلال الاعتراف الرسمي بوجودها.