حذر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، من ارتفاع وتيرة الإرهاب بالقارة الأفريقية، وهو ما يقتضي مواجهته عبر التحالف الدولي ضد “داعش”.
وقال في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”،أمس الأربعاء في مدينة مراكش المغربية، إن “الاجتماع رسالة بليغة إلى العالم، في زمن تنامت فيه وسائل التهديد والأخطار وتدمير المعالم التراثية من قبل كيانات وتنظيمات تحمل أيديولوجيات إرهابية وإقصائية”.
وأضاف أن “48 بالمئة من الوفيات بسبب الإرهاب كانت بأفريقيا جنوب الصحراء عام 2021، وذلك من إجمالي الوفيات في العالم، حيث تم تسجيل 3461 من القتلى”.
ولفت بوريطة إلى أن “منطقة الساحل بإفريقيا هي موطن الجماعات الإسلامية الأسرع نموا والأكثر فتكا في العالم”.
واعتبر أن “غرب أفريقيا والساحل هما أكثر المناطق تضررا، حيث يوجد أكثر من 1.4 مليون نازح داخليا بسبب المواجهات المستمرة”.
وينعقد اجتماع التحالف الدولي بمشاركة 76 دولة، كما يشارك أيضا ممثلو عدة منظمات دولية، أبرزها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمنظمة الدولية للشرطة القضائية “الإنتربول” وحلف الشمال الأطلسي “الناتو” ومجموعة دول الساحل والصحراء.
وأُسس التحالف الدولي لمكافحة “داعش” في سبتمبر/ أيلول 2014، ويضم 85 دولة ومنظمة دولية، بهدف القضاء على التنظيم في العراق وسوريا.