وأكد التحالف الشعبي وهو أحد أحزاب المعارضة المشاركة فى الحوار أن استمراره في الحوار سيبقى رهنا بعدم المساس بما اتفق عليه قبل إطلاق الحوار، مشددا على أنه لن يساوم فى ذلك.
وجدد الحزب تمسكه فى بيان وزعه اليوم بنهج الحوار، وثقته بكافة الفرقاء السياسيين، داعيا لجميع إلى الانخراط فى هذا النهج “مهما حال دونه من صعوبات وقام دونه من عراقيل”.
واستغرب البيان الحزبي صدور “مواقف عن جهات مسؤولية تلوح بإمكان العدول عن التوافقات المبدئية حينا، وتصرح حينا آخر بان مخرجات الحوار غير ملزمة في لاحق الخطوات المترتبة عليه”.
وقال الحزب إنه يرفض الخوض في أي موضوع خارج عن المسودة المتفق عليها سلفا، “وتبعا لهذا الموقف سيكون غير ملزم لنا أي إضافة أو تحوير أو تبديل في المخرجات”.
وأبدى التحالف الشعبى التقدمي حرصه على اغتنام “أي فرصة تتاح لتنظيم حوار وطني شامل، كلما توفرت الشروط اللازمة في الإعداد لها على النحو المطلوب” .
لكن الحزب الذى يتزعمه رئيس البرلمان السابق مسعود ولد بلخير شدد على أن “الحرص على المشاركة لا يعدله إلا حرصه على جدية الحوار وروح التوافق التي هي شرط الكل.
وانتهى البيان إلى التأكيد على أن الحزب لن يمضي مسلسل نهاياته لا تنبني على مقدماته، “وعلى من يحاول غير المتفق عليه أن يتحمل مسؤولية المراوغة وزيادة تعقيد الأوضاع المتأزمة أصلا”.