قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة، محمد ماء العينين ولد أييه، اليوم الأربعاء، إن التشاور السياسي المرتقب، يعني الفرقاء السياسيين والحكومة جاهزة لكل ما من شأنه أن يساعد في إنجاحه.
الوزير الذي كان يتحدث خلال المؤتمر الصحفي للتعليق على الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أضاف أن الحكومة «تطمح بناء على رؤية فخامة الرئيس للموضوع، أن يكون هذا التشاور شاملا ولا يستثني أحدا» وفق تعبيره.
وفي معرض رده على سؤال بخصوص لقاءات الرئيس بقادة سياسيين، أشار الوزير إلى أن «أن لقاء رئيس الجمهورية برؤساء الأحزاب السياسية أمر عادي ويحدث دائما» على حد قوله.
وكانت الأمين العام للرئاسة والمكلف بتنسيق التشاور قد قال في أولى جلسات التحضير للحوار، السبت الماضي إن النقاش في الجلسة جرى بشكل ودي، واتسم «بالجدية والصراحة» وفق تعبيره.
ويتمثل جدول أعمال اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني في تحديد لوائح وقوائم وطبيعة المشاركين في التشاور الوطني، اعتماد المواضيع التي سيتم تناولها في التشاور الوطني.