ويقع المركز على مساحة خمسين هكتارا تشمل حقولا إرشادية مزودة بتجهيزات الري العصرية وقاعات للتكوين وورشات للتدريب ومختبرين لتحليل التربة والمياه ومساكن للمتدربين.
وأوضحت الوزيرة أن موريتانيا تربطها بالصين منذ الاستقلال علاقات ثنائية متميزة توجت في إطار تعاون مثمر في كافة المجالات مشيرة إلى أن هذا المركز يعد لبنة في صرح التعاون القائم بين البلدين.
وأضافت أن قطاع الزراعة نفذ برنامجا وصفته بالطموح ويتمثل في ترميم وإعادة افتتاح المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي في كيهيدي بعد 18 عاما من التوقف وترميم محطات البحث وتعزيز قدرات الباحثين عن طريق إطلاق برنامج للتكوين وتفعيل الشراكات مع مؤسسات ومراكز بحث إقليمية وعالمية.
وقالت إن قطاعها قام بدمج وتكوين 185 من حملة الشهادات العاطلين عن العمل وتكوين مجموعة هامة من الفنيين وسائقي الاليات والعمال الزراعيين واكتتاب دفعة من خريجي المعهد العالي للتعليم التكنولوجي في روصو.
بدوره عبر سفير الصين المعتمد لدى موريتانيا وي دونغ عن متانة العلاقات بين الصين وموريتانيا، مثمنا تشييد هذا المركز في هذه المنطقة التي تزخر بمقدرات هامة.
وأضاف أن الصين دعمت موريتانيا في العديد من المجالات اعترافا لها بالجميل حيث دعمت الصين سياسيا، الشيء الذي جعلها دائما صديقة لموريتانيا، وفق تعبيره.