وأضاف ولد الشيخ في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات بمجلس الأمن الدولي حول اليمن “طلبت في جلسة المشاورات دعما كاملا من قبل أعضاء المجلس لشيئين رئيسيين، الأول هو مساندة خطة السلام، والثاني هو دعم طلبي بوقف فوري للأعمال العدائية”.
وعبر المبعوث الاممي عن صعوبة حل النزاع في اليمن الذي يتطلب تنازلات وصفها بالمؤلمة من جميع الأطراف لكنها ستقود فى النهاية إلى حل شامل للصراع، وفق تعبيره.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن أسباب رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لخطة السلام قال المبعوث الأممي “إن الجزء الأول من الخطة يشتمل على ترتيبات أمنية ومن ضمنها موافقة من قبل الأطراف على تعيين نائب رئيس جديد للبلاد يعمل مع الرئيس هادي خلال الفترة الانتقالية، وكما قلت هناك تنازلات مؤلمة يتعين على جميع الأطراف تقديمها وإنني أدعو الرئيس هادي إلى إعادة النظر في موقفه من خطة السلام”.
ويقضي قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر عام 2015 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بحل تسلسلي يبدأ بانسحاب مسلحي “الحوثي” من المدن التي يسيطرون عليها، وتسليم السلاح الثقيل، ومن ثم الولوج إلى ترتيبات سياسية يتوافق عليها الجميع.
ومنذ اندلاع الحرب باليمن، في 26 مارس 2015، رعت الأمم المتحدة ثلاث جولات من مشاورات السلام؛ الأولى في جنيف منتصف يوليو 2015، والثانية في مدينة بيال السويسرية منتصف ديسمبر من العام ذاته، والثالثة على مرحلتين في دولة الكويت ابريل الماضي وامتدت لأكثر من 90 يوما، وباءت كسابقاتها بالفشل.