وأكدت والدة المتهم في قضية اغتيال ثلاثة فرنسيين ديسمبر 2007 إن ابنها لم يتلقى العلاج لحد الساعة وان إدارة السجن أكدت عجزها عن تسديد ثمن العلاج وانه سيتم شراؤه لاحقا فيما منعت الأسرة من شراء العلاج لابنها.
وقالت فاطمة في اتصال مع صحراء ميديا: “لقد توفي ابني الشيخاني ولد سيدينا في السجن بسبب الإهمال والتقصير والمعاملة غير الإنسانية ولا أريد أن يتكرر نفس الموضوع، وعلى سلطات السجن أن تتحلى بالأخلاق واحترام القانون والتقيد بمعاملة إنسانية للمساجين”، حسب قولها.
وكانت مصادر من داخل السجن المدني نفت في اتصال مع صحراء ميديا أن تكون حالة ولد سيدينا “خطيرة” ووصفتها بانها “عادية”، وسمحت إدارة السجون والمؤسسات العقابية الموريتانية لولد سيدينا بزيارة مركز الأمراض العقلية والعصبية – قسم الاستشارات للكشف حول آلام حادة في إحدى يديه آثرت على الجهاز العصبي، حيث تم استدعاء طبيب خاص للكشف عليه وأمضى حوالي نصف ساعة في المستشفى قبل إعادته إلى زنزانته.