قال وزير خارجية الغابون إيمانويل إيسوزو نجوندت، إن وسطاء الاتحاد الأفريقي بشأن أزمة الانتخابات أرجأوا زيارتهم للبلاد التي كانت مقررة اليوم الجمعة لحين إشعار آخر.
وقال إن الرئيس التشادي إدريس ديبي يرأس الوسطاء لكنه عاد مرهقا من قمة مجموعة العشرين في الصين ولذلك تأجلت الزيارة.
ولم يرد تعليق فوري من تشاد أو الاتحاد الأفريقي، لتوضيح سبب تأجيل زيارة البعثة الأفريقية للغابون.
وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن منذ أيام استعداده لإرسال بعثة وساطة رفيعة المستوى إلى الغابون من أجل تسوية الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية اليت نظمت يوم اسلبت 27 أغسطس الماضي.
وشهدت البلاد موجة عنف بعد إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو بفارق ضئيل أمام مرشح المعارضة جان بينغ الذي رفض النتائج ودعا إلى إضراب عام.
وقد جان بينغ أمس الخميس طعنا إلى المحكمة الدستورية يرفض فيه نتيجة الانتخابات الرئاسية، وطلب بينغ من المحكمة السماح بإعادة فرز الأصوات في إقليم اوت اوجو في جنوب شرق البلاد، حيث حقق بونغو نسبة تزيد على التسعين في المائة.
من جانبه أعلن الرئيس علي بونغو أنه سيقبل بأي قرار يصدر عن المحكمة الدستورية، ولكنه رفض في الوقت ذاته الدعوات الصادرة عن فرنسا والاتحاد الأوروبي تطالب بإعادة فرز الأصوات.
وقال إن الرئيس التشادي إدريس ديبي يرأس الوسطاء لكنه عاد مرهقا من قمة مجموعة العشرين في الصين ولذلك تأجلت الزيارة.
ولم يرد تعليق فوري من تشاد أو الاتحاد الأفريقي، لتوضيح سبب تأجيل زيارة البعثة الأفريقية للغابون.
وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن منذ أيام استعداده لإرسال بعثة وساطة رفيعة المستوى إلى الغابون من أجل تسوية الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية اليت نظمت يوم اسلبت 27 أغسطس الماضي.
وشهدت البلاد موجة عنف بعد إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو بفارق ضئيل أمام مرشح المعارضة جان بينغ الذي رفض النتائج ودعا إلى إضراب عام.
وقد جان بينغ أمس الخميس طعنا إلى المحكمة الدستورية يرفض فيه نتيجة الانتخابات الرئاسية، وطلب بينغ من المحكمة السماح بإعادة فرز الأصوات في إقليم اوت اوجو في جنوب شرق البلاد، حيث حقق بونغو نسبة تزيد على التسعين في المائة.
من جانبه أعلن الرئيس علي بونغو أنه سيقبل بأي قرار يصدر عن المحكمة الدستورية، ولكنه رفض في الوقت ذاته الدعوات الصادرة عن فرنسا والاتحاد الأوروبي تطالب بإعادة فرز الأصوات.