حذر خبير دولي من خطر غزو محتمل للجراد على دول منطقة الساحل الصحراوي، قادما من الحدود التشادية النيجيرية وأجزاء من موريتانيا، داعيا إلى اتخاذ إجراءات وقائية لمجابهة ومعالجة هذا الخطر الذي يلوح في الأفق، حسب الأمانة الدائمة لدول الساحل الأفريقي الخمس.
وصدر هذا التحذير عن الخبير الدولي في مجال التنمية الريفية والأمن الغذائي كولجيم كوديو، في بيان نشرته الأمانة الدائمة لدول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو) في نواكشوط.
ورجح الخبير أن الوضع سيزداد سوءا في الأسابيع القليلة القادمة تزامنا مع جني محاصيل موسمية مما يعرض دول هذا التجمع الإقليمي ودول أخرى من الساحل الصحراوي إلى خطر حقيقي لغزو الجراد.
وكانت وسائل الإعلام في دول الساحل والمغرب العربي قد أفادت مؤخرا بظهور الجراد في منطقة بحر الغزال غرب التشاد المتاخمة للنيجر، بالإضافة إلى أجزاء من موريتانيا.
وحسب خبراء المنظمة الاممية للتغذية و الزراعة (الفاو) فإن سربا من الجراد الصحراوي يستطيع أن يقطع مسافة 200 كلم في اليوم، مستفيدا من اتجاه الرياح، وأن طنا من هذه الحشرة المدمرة للمحاصيل الزراعية تستهلك في اليوم الواحد من طعام أكثر مما يستهلكه 2500 شخصا.
وفي هذا الصدد دعا الخبير التشادي إلى ضرورة تعزيز إجراءات صمود السكان الذين يقطنون في المناطق المعرضة لخطر غزو الجراد، مشيرا إلى استراتيجية الأمن والتنمية لدول الساحل الخمس التي وضعت مشروع “دعم لمكافحة الجراد والطيور الآكلة للحبوب” في أولويات برامج الاستثمار.
وكان المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا قد أعلن أنه قام بأكثر من مائتي عملية مكافحة للجراد خلال العام الماضي، بالإضافة إلى معالجة أكثر من ثمانية آلاف هكتارا؛ وأعلن المركز جاهزيته التامة للتصدي لأي موجة جديدة من الجراد.
وصدر هذا التحذير عن الخبير الدولي في مجال التنمية الريفية والأمن الغذائي كولجيم كوديو، في بيان نشرته الأمانة الدائمة لدول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو) في نواكشوط.
ورجح الخبير أن الوضع سيزداد سوءا في الأسابيع القليلة القادمة تزامنا مع جني محاصيل موسمية مما يعرض دول هذا التجمع الإقليمي ودول أخرى من الساحل الصحراوي إلى خطر حقيقي لغزو الجراد.
وكانت وسائل الإعلام في دول الساحل والمغرب العربي قد أفادت مؤخرا بظهور الجراد في منطقة بحر الغزال غرب التشاد المتاخمة للنيجر، بالإضافة إلى أجزاء من موريتانيا.
وحسب خبراء المنظمة الاممية للتغذية و الزراعة (الفاو) فإن سربا من الجراد الصحراوي يستطيع أن يقطع مسافة 200 كلم في اليوم، مستفيدا من اتجاه الرياح، وأن طنا من هذه الحشرة المدمرة للمحاصيل الزراعية تستهلك في اليوم الواحد من طعام أكثر مما يستهلكه 2500 شخصا.
وفي هذا الصدد دعا الخبير التشادي إلى ضرورة تعزيز إجراءات صمود السكان الذين يقطنون في المناطق المعرضة لخطر غزو الجراد، مشيرا إلى استراتيجية الأمن والتنمية لدول الساحل الخمس التي وضعت مشروع “دعم لمكافحة الجراد والطيور الآكلة للحبوب” في أولويات برامج الاستثمار.
وكان المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا قد أعلن أنه قام بأكثر من مائتي عملية مكافحة للجراد خلال العام الماضي، بالإضافة إلى معالجة أكثر من ثمانية آلاف هكتارا؛ وأعلن المركز جاهزيته التامة للتصدي لأي موجة جديدة من الجراد.