بعث ثلاثة ناشطين شباب من داخل السجن المدني بنواكشوط، اليوم الاثنين، تدوينة ينتقدون فيها السلطات الحاكمة في موريتانيا، بمناسبة مرور عيد الأضحى المبارك عليهم في السجن.
وكان هؤلاء الشباب، وهم ثلاثة سجناء، قد حكم عليهم بالسجن بعد أن اعتقلوا خلال احتجاج على سجن رفيقهم الشيخ باي ولد الشيخ محمد الذي رمى وزيراً بحذائه.
وقالوا في التدوينة إنه “ليس من الغريب، وأنت تعيش في بلد مثل موريتانيا، أن يأتي عليك العيد داخل السجن”.
وأضافوا: “في السجن لا وجود لحقوق السجين، ولا يحق له أن يتمتع بتنفس الهواء النقي، ورؤية ضوء أشعة الشمس”، مشيرين إلى أنه “في السجن لا توجد رعاية صحية”.
وحاولت المجموعة الشبابية أن تنقل ما سمته بتفاصيل الحياة اليومية داخل السجن، وقالوا إنها “تتميز بالألم وبعجرفة العسكر”، كما لا يسمح بالزيارة، وإن سمح بها فإزعاج العسكري يحول دون أن تكون طبيعية.
وتحدثوا عن غياب مكتبة في السجن، أو على الأصح “المطالعة ممنوعة”، مشيرين إلى أن المشرفين على السجن “يمنعون دخول بعض الكتب وذلك بحجة عدم فهمهم لمضمونها”.
وكان هؤلاء الشباب، وهم ثلاثة سجناء، قد حكم عليهم بالسجن بعد أن اعتقلوا خلال احتجاج على سجن رفيقهم الشيخ باي ولد الشيخ محمد الذي رمى وزيراً بحذائه.
وقالوا في التدوينة إنه “ليس من الغريب، وأنت تعيش في بلد مثل موريتانيا، أن يأتي عليك العيد داخل السجن”.
وأضافوا: “في السجن لا وجود لحقوق السجين، ولا يحق له أن يتمتع بتنفس الهواء النقي، ورؤية ضوء أشعة الشمس”، مشيرين إلى أنه “في السجن لا توجد رعاية صحية”.
وحاولت المجموعة الشبابية أن تنقل ما سمته بتفاصيل الحياة اليومية داخل السجن، وقالوا إنها “تتميز بالألم وبعجرفة العسكر”، كما لا يسمح بالزيارة، وإن سمح بها فإزعاج العسكري يحول دون أن تكون طبيعية.
وتحدثوا عن غياب مكتبة في السجن، أو على الأصح “المطالعة ممنوعة”، مشيرين إلى أن المشرفين على السجن “يمنعون دخول بعض الكتب وذلك بحجة عدم فهمهم لمضمونها”.