درجات حرارة مرتفعة، ونسبة رطوبة عالية، تلك هي الأجواء التي استقبل فيها سكان مدينة كيفه، عاصمة ولاية لعصابة، عيد الأضحى المبارك، فكانت الحركة ضعيفة في الكثير من الأسواق، باستثناء سوق الخيام حيث يتسوق الراغبون في الخروج إلى البادية.
وعلى الرغم من أن كيفة، تعد ثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث الكثافة السكانية، إلا أن الإقبال على اقتناء الملابس والأضاحي بدا متفاوتا في بعض الأحيان، وضعيفاً في أحايين أخرى.
حصار الأمطار
وتقول فاطمة منت محمد الأمين، التي تعمل تاجرة في سوق المدينة، إن السكان يجدون صعوبة في التنقل نحو الأسواق بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام التي سبقت العيد.
وتشير التاجرة بشيء من الإحباط، إلى أن الأمطار وأجواء الخريف كان لها تأثيرها القوي على حركة الأسواق في هذا العيد، وقالت إن الشوارع المؤدية إلى السوق المركزي في المدينة غزته المستنقعات والبرك الآسنة والقمامة، بعد التساقطات المطرية الأخيرة.
وبدا المشهد داخل السوق المركزي باهتاً في المدينة التي اشتهرت بحركتها التجارية النشطة، وغابت المعروضات على جنبات الطرق على الطاولات الصغيرة، وذلك بسبب المستنقعات التي سدت الطرق والممرات المحيطة بالسوق.
وانتقد عدد من المواطنين الذين تحدثوا لـ”صحراء ميديا” غياب السلطات المحلية ممثلاً في البلدية، وقالوا إنهم كانوا يتوقعون من القائمين على البلدية ردم المستنقعات قبل العيد، وإزالة القمامة.
سوق الأضاحي
حتى سوق الأضاحي لم يسلم هو الآخر من حالة الركود، رغم الشهرة الكبيرة التي تتمتع بها مدينة كيفه، عاصمة ولاية لعصابه، في مجال التنمية الحيوانية.
بدت الحركة ضعيفة في سوق الأضاحي، كما يصفها أحد التجار، ويقول لـ”صحراء ميديا”: “المواطنون يقترحون علينا أسعاراً ضعيفة للأضاحي، ونحن نريد أن نربح”.
عدد من المواطنين تحدثوا عن أسعار مرتفعة في سوق الأضاحي، مؤكدين أن ذلك هو سبب تراجع الحركية داخل سوق المواشي.
نحو البادية
ولكن الصورة تتغير بشكل كلي في أسواق الأثاث والخيام، حيث تبدو الحركة نشطة والطلب كبير على مختلف تجهيزات الخيام.
وضعية فسرها الكثير من رواد السوق وتجاره باستعداد العديد من سكان المدينة، والوافدين من نواكشوط، للخروج إلى البادية والاستمتاع بأجواء الخريف.
وأغلب المعروضات التي يكثر عليها الطلب، هي الخيام بمختلف الأحجام والأسرة الخشبية المحلية المزركشة بألوان ونقوش تقليدية، بالإضافة إلى المخدات ورافعات القرب المائية والحبال.
يقول أحد تجار السوق: “نحن هنا نبيع مختلف لوازم البادية، فالجميع هنا يستعد للخروج من المدينة فراراً من حياة الصخب والحر إلى أجواء البادية البسيطة”.
وعلى الرغم من أن كيفة، تعد ثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث الكثافة السكانية، إلا أن الإقبال على اقتناء الملابس والأضاحي بدا متفاوتا في بعض الأحيان، وضعيفاً في أحايين أخرى.
حصار الأمطار
وتقول فاطمة منت محمد الأمين، التي تعمل تاجرة في سوق المدينة، إن السكان يجدون صعوبة في التنقل نحو الأسواق بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام التي سبقت العيد.
وتشير التاجرة بشيء من الإحباط، إلى أن الأمطار وأجواء الخريف كان لها تأثيرها القوي على حركة الأسواق في هذا العيد، وقالت إن الشوارع المؤدية إلى السوق المركزي في المدينة غزته المستنقعات والبرك الآسنة والقمامة، بعد التساقطات المطرية الأخيرة.
وبدا المشهد داخل السوق المركزي باهتاً في المدينة التي اشتهرت بحركتها التجارية النشطة، وغابت المعروضات على جنبات الطرق على الطاولات الصغيرة، وذلك بسبب المستنقعات التي سدت الطرق والممرات المحيطة بالسوق.
وانتقد عدد من المواطنين الذين تحدثوا لـ”صحراء ميديا” غياب السلطات المحلية ممثلاً في البلدية، وقالوا إنهم كانوا يتوقعون من القائمين على البلدية ردم المستنقعات قبل العيد، وإزالة القمامة.
سوق الأضاحي
حتى سوق الأضاحي لم يسلم هو الآخر من حالة الركود، رغم الشهرة الكبيرة التي تتمتع بها مدينة كيفه، عاصمة ولاية لعصابه، في مجال التنمية الحيوانية.
بدت الحركة ضعيفة في سوق الأضاحي، كما يصفها أحد التجار، ويقول لـ”صحراء ميديا”: “المواطنون يقترحون علينا أسعاراً ضعيفة للأضاحي، ونحن نريد أن نربح”.
عدد من المواطنين تحدثوا عن أسعار مرتفعة في سوق الأضاحي، مؤكدين أن ذلك هو سبب تراجع الحركية داخل سوق المواشي.
نحو البادية
ولكن الصورة تتغير بشكل كلي في أسواق الأثاث والخيام، حيث تبدو الحركة نشطة والطلب كبير على مختلف تجهيزات الخيام.
وضعية فسرها الكثير من رواد السوق وتجاره باستعداد العديد من سكان المدينة، والوافدين من نواكشوط، للخروج إلى البادية والاستمتاع بأجواء الخريف.
وأغلب المعروضات التي يكثر عليها الطلب، هي الخيام بمختلف الأحجام والأسرة الخشبية المحلية المزركشة بألوان ونقوش تقليدية، بالإضافة إلى المخدات ورافعات القرب المائية والحبال.
يقول أحد تجار السوق: “نحن هنا نبيع مختلف لوازم البادية، فالجميع هنا يستعد للخروج من المدينة فراراً من حياة الصخب والحر إلى أجواء البادية البسيطة”.