قال وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله، في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن المقاربة الأمنية التي انتهجتها السلطات الموريتانية خلال السنوات الماضية، أصبحت نموذجاً يحتذى به في العالم أجمع وفي أفريقيا على وجه الخصوص.
جاء ذلك خلال حفل توديع وحدة من الحرس الوطني متوجهة إلى كوت ديفوار، قال فيه الوزير إن “إرسال وحدة الحرس الوطني الأولى في هذه المهمة النبيلة سنة 2014، مثل أول مشاركة لموريتانيا في عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة”.
وأوضح الوزير أن مشاركة موريتانيا في عمليات الأمم المتحدة “عكست المكانة المرموقة التي أصبحت تتبوؤها موريتانيا في المحافل الدولية وخاصة في إفريقيا والوطن العربي”، وهو ما أرجعه إلى “السياسة الحكيمة والجهود السديدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز”، وفق تعبيره.
وأشار الوزير إلى أن المقاربة الموريتانية “ارتكزت على تكوين وتجهيز قواتنا المسلحة وقوات الأمن، وإعادة انتشارها، وإنشاء نقاط عبور إلزامية وإصلاح الحالة المدنية، تعتبر نموذجا يحتذى به في المنطقة، ومصدر ثقة وتقدير شركائنا في التنمية”.
وطلب الوزير من أعضاء الوحدة الجديدة أن على كل واحد منهم أن “يعتبر نفسه من الآن فصاعدا، بمثابة سفير لبلاده، وواجهة شرف لكرامتها والإعلاء من مكانتها في نفوس الجميع، والحفاظ على الصورة المشرقة التي بناها سلفكم في قطاع الحرس الوطني”، على حد تعبيره.
وكانت وحدة من الحرس تتكون من 140 حرسياً قد غادرت نواكشوط اليوم الثلاثاء متوجهة إلى كوت ديفوار، من أجل العمل تحت لواء بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام هناك.
جاء ذلك خلال حفل توديع وحدة من الحرس الوطني متوجهة إلى كوت ديفوار، قال فيه الوزير إن “إرسال وحدة الحرس الوطني الأولى في هذه المهمة النبيلة سنة 2014، مثل أول مشاركة لموريتانيا في عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة”.
وأوضح الوزير أن مشاركة موريتانيا في عمليات الأمم المتحدة “عكست المكانة المرموقة التي أصبحت تتبوؤها موريتانيا في المحافل الدولية وخاصة في إفريقيا والوطن العربي”، وهو ما أرجعه إلى “السياسة الحكيمة والجهود السديدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز”، وفق تعبيره.
وأشار الوزير إلى أن المقاربة الموريتانية “ارتكزت على تكوين وتجهيز قواتنا المسلحة وقوات الأمن، وإعادة انتشارها، وإنشاء نقاط عبور إلزامية وإصلاح الحالة المدنية، تعتبر نموذجا يحتذى به في المنطقة، ومصدر ثقة وتقدير شركائنا في التنمية”.
وطلب الوزير من أعضاء الوحدة الجديدة أن على كل واحد منهم أن “يعتبر نفسه من الآن فصاعدا، بمثابة سفير لبلاده، وواجهة شرف لكرامتها والإعلاء من مكانتها في نفوس الجميع، والحفاظ على الصورة المشرقة التي بناها سلفكم في قطاع الحرس الوطني”، على حد تعبيره.
وكانت وحدة من الحرس تتكون من 140 حرسياً قد غادرت نواكشوط اليوم الثلاثاء متوجهة إلى كوت ديفوار، من أجل العمل تحت لواء بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام هناك.