نقلت صحيفة “جون أفريك” عن مصدر عسكري رفيع في بوركينافاسو أن الرئيس روش مارك كريستيان كابوري أعلن اليوم الخميس نيته ملاحقة الجنرال إسحاق زيدا بتهمة الفرار من الخدمة العسكرية، وهو الموجود حالياً في كندا.
وقالت الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية إن رئيس بوركينافاسو يحمل في نفس الوقت حقيبة الدفاع، ومن هنا يأتي تصريحه بخصوص وضعية الوزير الأول خلال الفترة الانتقالية، وملاحقته بتهم من ضمنها “عصيان الأوامر”.
ولكن المصدر الذي فضل حجب هويته أكد أن الرئيس أوضح أن ملاحقة الجنرال تأتي كإجراء طبيعي وروتيني، قد يتعرض له أي عسكري يغيب بشكل دائم عن الخدمة الموكلة إليه.
ويعيش الجنرال زيدا منذ فترة في كندا، وكان الرئيس قد طلب منه يونيو الماضي العودة إلى البلاد، ولكنه لم يستجب.
وكان الجنرال زيدا قد لعب أدواراً في الفترة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بحكم الرئيس السابق بليز كومباوري، ويتهم بالوقوف في وجه الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وقالت الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية إن رئيس بوركينافاسو يحمل في نفس الوقت حقيبة الدفاع، ومن هنا يأتي تصريحه بخصوص وضعية الوزير الأول خلال الفترة الانتقالية، وملاحقته بتهم من ضمنها “عصيان الأوامر”.
ولكن المصدر الذي فضل حجب هويته أكد أن الرئيس أوضح أن ملاحقة الجنرال تأتي كإجراء طبيعي وروتيني، قد يتعرض له أي عسكري يغيب بشكل دائم عن الخدمة الموكلة إليه.
ويعيش الجنرال زيدا منذ فترة في كندا، وكان الرئيس قد طلب منه يونيو الماضي العودة إلى البلاد، ولكنه لم يستجب.
وكان الجنرال زيدا قد لعب أدواراً في الفترة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بحكم الرئيس السابق بليز كومباوري، ويتهم بالوقوف في وجه الانتقال الديمقراطي في البلاد.