طالبت البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، السلطات الحاكمة في غينيا بتقديم مقترح لمدة الفترة الانتقالية.
تأتي دعوة البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والإيكواس، بعد انتهاء الفترة التي حددتها قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في أكرا منتصف سبتمبر 2021، بعيد الانقلاب بستة أشهر.
وكانت “الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور FNDC”، قالت قبل أيام إنها ترفض مقترحا يقضي بفترة انتقالية تصل إلى 3 سنوات (حتى 2025)، حسب وثيقة رسمية مسربة.
ودعت الجبهة في بيان لها الرئيس بول هينري داميبا، إلى تحمل مسؤولياته لإعادة الفترة الانتقالية إلى المسار الصحيح، مشددة على أنه المسؤول الأول لما قد يحدث من تبعات لذلك.
ودعت الجبهة للتعبئة والجاهزية لأي احتجاجات سلمية، لإنقاذ الفترة الانتقالية، وفقا لبيانها.
وتم تأسيس الحركة قبل أعوام، حين بدأ الرئيس المخلوع الفا كوندي، مساعيه لتعديل الدستور سعيا إلى تمديد فترة حكمه، وحركت الشارع الغيني حينها ضد تعديل الدستور.