ويأتي هذا التكريم بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس المنظمة التي تعمل بالمجال الاجتماعي والإنساني.
وتم تكريم نساء من المنظمة، كما تم تكريم سيدات اخريات من خارجها بوصفهن سيدات من ابرز الوجوه النسائية في المدينة ومن بينهن فاطمة بنت خنفور وحيه سيلا وزينب بنت سيدين.
وقالت مريم دافيد رئيسة منظمة “نساء الإصلاح” ان هيئتها تتبع سياسة وتوجهات حزب تواصل، وأشادت بأداء النساء الموريتانيات في الحياة العامة والعمل السياسي، وأعلنت ان المشاركة السياسية للمرأة لا تتعارض مع الاسلام اذا ما تمت وفق الطريقة الصحيحة التي يمليه الدين الاسلامي، فيما قدمت نساء المنظمة حصيلة لأهم الأعمال التي قيم بها خلال السنة الماضية.
واثير في الاحتفالية النسائية جدل حول البعد الديني والسياسي لمشاركة المرأة من خلال مداخلات قدمها سياسيون من حزب تواصل.
واكدت عدة متدخلات على ضرورة وضع استيراتيجية وطنية لضمان حصول البنات على حقهم الطبيعي في التعليم والتكوين ما يجعلهم قادرات على المشاركة في التنمية بالاضافة الى محاربة التسرب المدرسي.
كما طالبن بفتح جامعة في مدينة كيفة لمحاربة هجرة البنات الى المدن الكبيرة وتقليص الصعوبات التي تعترض اكمال الطالبات لتعليمهن.