وحل المغرب في المرتبة 55 في ما يتعلق بتوفير البنى التحتية ضمن تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى ، وحصل على المرتبة 33 عالميا من بين 140 دولة في ما يخص توفير البنيات التحتية الخاصة بالسكك الحديدية، ثم المرتبة 55 عالميا في ما يخص جودة الطرق، والمرتبة 41 على مستوى جودة الموانئ؛ أما في ما يخص البنية التحتية للنقل الجوي فحازت المملكة على الرتبة 58.
وحلت اليابان في المرتبة الأولى من حيث توفير البنية التحتية الخاصة بالسكك الحديدية، متبوعة بسويسرا ثانية، ثم هونغ كونغ في المرتبة الثالثة، فإسبانيا وفنلندا، ثم فرنسا فهولندا وسنغافورة، فألمانيا ثم كوريا.
وحازت كل من تايوان والصين على المرتبة الحادية عشرة عالميا، متبوعتين بأستراليا، فماليزيا، ثم لوكسومبورغ والولايات المتحدة، فالصين، متبوعة ببلجيكا والمملكة المتحدة وكندا، فسلوفاكيا وجمهورية التشيك، فلتوانيا وروسيا، ثم البرتغال والسويد وكازاخستان.
وجاء المغرب مسبوقا كذلك بكل من أوكرانيا التي حلت في المرتبة 28، متبوعة بالهند في المرتبة 29، ثم ايرلندا، فلاتفيا وإيطاليا التي حلت في المرتبة 32 عالميا.
يذكر أن المغرب احتل المغرب المرتبة 72 في مؤشر التنافسية العالمي لعامي 2015 ـ 2016، من بين 140 دولة عبر العالم، بمعدل 4.17، محافظا على الرتبة نفسها التي احتلها بين سنتي 2014 و2015، ومتفوقا على دول شمال إفريقيا وعدد من دول القارة السمراء والشرق الأوسط.