بدأ الجنرال لوران ميشون، قائد القوات الفرنسية في منطقة الساحل الأفريقي «بارخان»، اليوم الاثنين، زيارة لموريتانيا تتزامن مع توتر الأوضاع في منطقة الساحل، وخاصة في مالي وبوركينا فاسو.
وأجرى الجنرال الفرنسي مباحثات بعد وصوله إلى نواكشوط، مع وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي، وفق ما أعلنت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وأفاد نفس المصدر أن المباحثات ركزت على «قوة برخان العاملة في الساحل، وسبل تعزيز هذه العلاقات في ضوء المستجدات الأمنية في منطقة».
وتشهد منطقة الساحل، في الفترة الأخيرة وضعا أمنيا حساسا، بدءا بقتل مواطنين موريتانيين في مالي وجندي فرنسي في قاعدة فرنسية في غاو، بالإضافة إلى عقوبات فرضت على مالي وتوتر أمني وسياسي في بوركينا فاسو.
وتعد موريتانيا البلد الذي احتضن تأسيس مجموعة دول الساحل الخمس (G5) قبل سبع سنوات، ويوجد في نواكشوط مقر الأمانة الدائمة للمجموعة.
كما أن موريتانيا تعد البلد الأكثر استقرار من بين دول الساحل، خاصة بعد انهيار الوضع الأمني في تشاد، إثر تمرد عسكري قتل خلالها الرئيس إدريس ديبي.