أعلنت الجمعية الموريتانية للمصابين بمرض الهيموفيليا، أن أعداد المصابين بالمرض تجاوز عدة مئات في موريتانيا، من دون أن يكون هنالك مركز للتكفل بعلاجهم.
جاء ذلك خلال الاحتفال اليوم الأحد، باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا النادر؛ الذي هو عبارة عن مرض وراثي نادر يصيب في العادة الأطفال والمواليد الجدد.
وقال الأمين العام للجمعية العالم ولد أهل، إن المصابين بهذا المرض في موريتانيا والذين يقدرون بأكثر من أربع مائة مصاب تم إحصاء سبعين منهم فقط.
وأضاف ولد أهل في كلمة بالمناسبة أن المصابين بالمرض لا يتوفرون على مركز لعلاجهم؛ والتكفل بهم، داعيا الحكومة إلى توفير الدعم الكامل والرعاية للمصابين بمرض الهيموفيليا، مشيراً إلى أن الحقنة الواحدة تباع بمبلغ 150 ألف أوقية.
من جهته قال رئيس الجمعية محمد ولد افيل، إن لديه طفل يحضر حاليا لباكالوريا الرياضيات في مدينة أطار لكن إصابته بالهيموفيليا أقعدته عن الدراسة.
وشدد ولد افيل على ضرورة أن توفر الحكومة الموريتانية الدعم والرعاية لهؤلاء الأطفال على غرار حكومات الدول المجاورة كالمغرب والسنغال والجزائر.
وقال القائمون على الجمعية إن تكاليف علاج الهيموفيليا باهظة الثمن، مما دفعهم إلى طلب الدعم من مختلف المؤسسات الحكومية، للمساهمة دعم المصابين به.
جاء ذلك خلال الاحتفال اليوم الأحد، باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا النادر؛ الذي هو عبارة عن مرض وراثي نادر يصيب في العادة الأطفال والمواليد الجدد.
وقال الأمين العام للجمعية العالم ولد أهل، إن المصابين بهذا المرض في موريتانيا والذين يقدرون بأكثر من أربع مائة مصاب تم إحصاء سبعين منهم فقط.
وأضاف ولد أهل في كلمة بالمناسبة أن المصابين بالمرض لا يتوفرون على مركز لعلاجهم؛ والتكفل بهم، داعيا الحكومة إلى توفير الدعم الكامل والرعاية للمصابين بمرض الهيموفيليا، مشيراً إلى أن الحقنة الواحدة تباع بمبلغ 150 ألف أوقية.
من جهته قال رئيس الجمعية محمد ولد افيل، إن لديه طفل يحضر حاليا لباكالوريا الرياضيات في مدينة أطار لكن إصابته بالهيموفيليا أقعدته عن الدراسة.
وشدد ولد افيل على ضرورة أن توفر الحكومة الموريتانية الدعم والرعاية لهؤلاء الأطفال على غرار حكومات الدول المجاورة كالمغرب والسنغال والجزائر.
وقال القائمون على الجمعية إن تكاليف علاج الهيموفيليا باهظة الثمن، مما دفعهم إلى طلب الدعم من مختلف المؤسسات الحكومية، للمساهمة دعم المصابين به.