ذكرت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم الاثنين، إنه “لا يوجد أي جديد في الاخبار الواردة من موريتانيا، اذ منذ حوالي سنة لا يوجد سفير لاسرائيل في العاصمة نواكشوط، والانباء ليست الا دليلا اضافيا على السياسة الموريتانية المتطرفة التي تنتهجها نواكشوط، والتي تدور في فلك السياسة الايرانية”.
واكدت الصحيفة ان الخارجية الموريتانية اعلنت انها قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، بشكل كامل، بعد ان كانت قد قلصتها الى حدودها الدنيا، في اعقاب العدوان الصهيوني على قطاع غزة، بما يعرف “عملية الرصاص المسكوب”، في اواخر العام 2008.
وقالت الصحيفة ان موريتانيا كانت الدولة الثالثة من بين الدول العربية التي اقامت علاقات دبلوماسية مع تل ابيب، لكنها قامت بالفعل، في الاونة الاخيرة، بطرد كل ممثلي وطاقم السفارة، الى ان وصلت اخيرا الى القطع النهائي للعلاقات.