قالت سلطة منطقة نواذيبو الحرة إن البعد الجيو استراتيجي والطابع التنافسي للمناطق الاقتصادية الخاصة، يقتضي تبني هذا المشروع الإستراتيجي الهام والابتعاد به عن التجاذبات والصراعات السياسية الضيقة محلية كانت او على المستوى الوطني٠
وأضافت المنطقة الحرة في بيان وزعته اليوم الاثنين إن محفظة المشاريع الهيكلية التي تعكف على تحضيرها برعاية وبمتابعة من السلطات العمومية بالبلد وتمويل من أكبر الشركاء في التنمية هي التي ستسمح بخلق التحول الاقتصادي وجلب الاستثمارات الكبرى التي سيعم نفعها على جميع المواطنين في كافة مناطق البلاد
واستغرب البيان ما سماه المزايدات السياسية المغلوطة التي قال إنها وردت في الندوة السياسية التي نظمتها فدرالية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بنواذيبو تحت عنوان: “المنطقة الحرة المسار الأخير في نعش سكان نواذيبو”٠
وأشار إلى أن نظام المنطقة الحرة بالأساس هو نظام تحفيزي بشقيه الضريبي والجمركي، وقد واكب تطبيقه على البضائع والسلع المستوردة انخفاضا في أسعار بيعها للمستهلك النهائي.
وعدد بيان المنطقة الحرة ما سماها أمثلة على ما تشهده مدينة نواذيبو من نهضة عمرانية خلال السنتين الأخيرتين، بسبب الانخفاض الحاصل في أسعار مدخلات البناء من اسمنت وحديد وغيرها. “عكسا لما روج له الاخوة في الندوة المذكورة عن جهل او تجاهل”، وفق نص البيان٠