انطلقت اليوم السبت على عموم التراب الموريتانية الحملة الوطنية الخامسة للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وتهدف هذه الحملة، وفق مانشرت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) إلى تلقيح أكبر عدد من المواطنين والمقيمين.
كما تعمل الحملة التي تدوم حتى نهاية الشهر الجاري، على توفير جرعة تعزيزية بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين أمضوا 5 أشهر على أخذ الجرعة الثانية.
وسيتم في إطار هذه الحملة، إعطاء الجرعة الثانية من لقاح آسترازنيكا للأشخاص الذين استفادوا من الجرعة الأولى من نفس اللقاح قبل شهرين.
وتستهدف هذه الحملة الجديدة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين (12 و17) سنة.
وسبق أن أعلنت الوزارة إدراج المراهقين في الحملة الجديدة نتيجة لظهور متحور « أوميكرون ».
وتتوفر هذه الحملة على لقاحات كل من سينوفارم وآسترازنيكا، وجونسون آند جونسون.
ووفق آخر إحصائيات الوزارة، فقد اكتمل تطعيم أكثر من 723 ألف شخص، فيما تلقى أزيد من مليون ومائة ألف شخص الجرعة الأولى فقط.
وكانت الحكومة قد أعلنت مارس الماضي خطة وطنية للتقليح تستهدف 63 في المائة من عموم السكان، لتنظم حتى الآن أربع حملات للتطعيم منذ ذلك التاريخ.