أشادت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت الشيخ عبد الله، اليوم الثلاثاء، بما قالت إنها «شراكة متميزة» تربط موريتانيا وفرنسا في مجال التعليم والبحث العلمي، فيما أعلن السفير الفرنسي روبير موليي أن بلاده تستقبل سنويا 300 طالب وطالبة من موريتانيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرة بالسفير الفرنسي، ، صباح اليوم في مركز التعليم عن بعد بقصر المؤتمرات القديم.
وتباحثت الوزيرة مع السفير حول «التعاون» القائم بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت بنت الشيخ عبد الله خلال اللقاء إن موريتانيا «انتهجت مسارا جديدا نحو تطوير وترقية التعليم العالي والبحث العلمي، ومواءمة التكوين مع النظم والمعايير الدولية».
وأضافت الوزيرة في خطاب إن المسار الجديد يأتي «تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى الرفع من مستوى التعليم العالي والبحث العلمي، والتحسين من نوعيته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة».
وأكدت الوزيرة أن موريتانيا وفرنسا تربطهما «شراكة متميزة» في مجال التعليم العالي، وشكرت فرنسا على «دعمها لمختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي».
من جانبه قال السفير الفرنسي إن اللقاء «يبرهن على متانة العلاقات بين موريتانيا وفرنسا في العديد من المجالات خاصة التعليم العالي والبحث العلمي».
واستعرض المشاريع التي تدعم بها فرنسا تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، وخاصة تلك الهادفة إلى «تقوية القدرات وتدريس اللغات».
وأضاف أن فرنسا تستقبل سنويا 300 طالب وطالبة من موريتانيا قرروا مواصلة دراستهم في الجامعات الفرنسية.
أما فيما يتعلق بالبحث العلمي، فأعلن السفير الفرنسي أن التعاون الفرنسي يصرف سنويا مبلغ 300 ألف يورو على مشاريع بحثية موريتانية لطلاب الدكتوراه.
وخلص السفير إلى التأكيد على أن فرنسا مستعدة لمواصلة التعاون مع موريتانيا، وهوتعاون قال إنه «ينمو يوما بعد يوم»، وفق تعبيره.