أطلقت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، اليوم الثلاثاء، مبادرة عالمية لمستقبل السلامة الصناعية عبارة عن منصة «غير تقليدية» للتعاون تسعى لتعزيز استخدام تقنيات السلامة الصناعية، وجعل الصناعة أكثر أمانا.
وأعلن على هامش القمة المنعقدة بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن المبادرة العالمية التي ستعمل على «تفعيل السياسات العامة والالتزام بأفضل الممارسات وتسهيل التعاون المشترك بين القطاعات».
وتهدف المبادرة إلى تشجيع الشركات الصناعية على تطبيق أحدث ممارسات الأمن والسلامة من خلال تعزيز السياسات العامة والالتزام بأفضل الممارسات ودعم الصناعات المتقدمة.
وأطلقت المبادرة العالمية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومؤسسة «لويدز ريجستر»، إلى تأسيس تحالف عالمي يجمع كافة الجهات المهتمة بالأمن والسلامة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، عبر تطوير الحلول وتوظيف الموارد اللازمة لتعزيز السلامة في القطاع الصناعي.
وتحظى المبادرة بالدعم من جامعة «كامبريدج» لتسهيل تنفيذ المشروع، من خلال مساهمتها في الريادة الفكرية وتبادل المعرفة.
وتهدف المبادرة إلى إيجاد توافق عالمي حول معايير السلامة العالمية، والإرشادات والدورات التدريبية، إضافة إلى الترويج لأحدث تقنيات السلامة وتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي.
وقال برناردو كالزاديلا سارمينتو، مدير إدارة الرقمنة والتكنولوجيا والأعمال الزراعية في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، إن مستقبل السلامة الصناعية «يعتمد على الشراكات القوية واعتماد المعايير العالمية الموحدة للسلامة والحوار بين كافة الجهات ذات العلاقة».
وفي جلسة تناقش «تحقيق السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل والبيئة الافتراضية»، على هامش القمة العالمية للصناعة، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع إن «إطلاق المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية سيساهم في وضع الأسس لجعل القطاع الصناعي أكثر أمنًا وسلامة».
وتقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع تحت عنوان “الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار”، وتستضيف قادة دول يتقدمهم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بالإضافة إلى قادة الصناعة والتكنولوجيا العالميين من القطاعين العام والخاص.