قال وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد اجاي إن خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مدينة النعمة مثل كشفا لما سماها المحاولات السيئة للمعارضة لصرف المواطنين عن إنجازات الرئيس .
وأكد ولد أجاي فى مهرجان لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بمقاطعة توجننين شرقي العاصمة نواكشوط إن ولد عبد العزيز طمأن فى خطابه المواطنين على الأوضاع الاقتصادية، مشيرا إلى أن موريتانيا تجاوزت الأزمة الاقتصادية.
وعقد الحزب الحاكم الجمعة 22 مهرجانا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط لشرح مضامين خطاب ألقاه الرئيس الموريتاني وأثار جدلا واسعا فى أوساط الموريتانين بعد اتهامه بالإساءة إلى شريحة الحراطين.
وشدد وزير الاقتصاد والمالية على أن إنجازات ولد عبد العزيز منذ 2009 فاقت ما تم إنجازه فى موريتانيا منذ استقلالها.
وخلال شرحه مضامين خطاب النعمة قال ولد أجاي إن ولد عبد العزيز هو من حمى الدستور الموريتاني في مراحل حرجة وعرض حياته للخطر في سبيل ذلك.
وهاجم ولد أجاي الرئيس الأسبق اعلي ولد محمد فال، مشيرا إلى أن ولد عبد العزيز هو من منعه فى الاستمرار فى الحكم خلال الفترة الانتقالية الأولى، بعد محاولته البقاء فى السلطة وفق تعبيره.
وقال إن ولد عبد العزيز تحرك مرة أخرى فى انقلابه على سيدي ولد الشيخ عبد الله بعد محاولة من وصفها ببقايا نظام ولد الطايع السيطرة على النظام المنتخب، مشددا على أن الرئيس الحالى وصل إلى الحكم بعد تنظيم انتخابات كانت المعارضة هي المشرف عليها.
وعاد ولد أجاي فى خطابه إلى هجوم معارضي الرئيس متهما المعارضة بخرق الدستورعندما طالبت النظام الحالى بالرحيل، وهو المنتخب فى اقتراع كانت هي المشرفة عليه، وترأس لجنة الانتخابات المنظمة له، وفق تعبيره
ولد اجاي انتهى خطابه إلى وصف تعليقات المعارضة على خطاب النعمة بالمحاولات البائسة لخلق شرخ اجتماعي بين الموريتانيين المتعايشين على هذه الأرض منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أن الطبقية التى عاشتها موريتانيا فى الماضي مرت على دول عظمى كالولايات المتحدة ودول أخرى.