ويناقش الملتقى التصورات المحتملة للمنشآت والبنى التحتية للمطار الجديد فيما يتعلق بالإعداد المالي والمؤسسي لإنجاز هذا المشروع.
ويتم تمويل الدراسة الجدوائية من طرف البنك الدولي بغلاف مالي يزيد على 289 ألف دولار.
وأوضح رئيس سلطة منطقة انواذيبو الحرة محمد ولد الداف في كلمة له بالمناسبة أن هذه الدراسة تدخل في إطار محفظة المشاريع البنيوية التي حددتها سلطة المنطقة الحرة كمشاريع ذات أولوية سيمكن تجسيدها على أرض الواقع .
وأكد ولد الداف ان إخلاء أرض المطار الحالي سيمكن من خلق عرض عقاري هام ،خاصة أنه يقع في وسط المدينة ويفصل بينها وبين شواطئ مدينة نواذيبو.
وذكر رئيس السلطة ببعض مشاريع البنى التحتية التي عرفتها المنطقة الحرة سواء منها تلك التي اكتملت والمتمثلة في توسعتي كل من ميناء انواذيبو المستقل، وميناء خليج الراحة، وأخرى لا تزال في طور الدراسة أو جلب التمويل .
وجرى افتتاح الملتقى بحضور وزير التجهيز والنقل أحمد سالم ولد عبد الرؤوف و والي داخلت انواذيبو محمد فال ولد أحمد يورا، وحاكم المقاطعة، وعمدة بلدية انواذيبو، وممثلين عن المصالح الجهوية، ومديري المؤسسات العمومية، ورؤساء التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية.