وقال البيان الصادر اليوم والموقع من الطلاب المتجاوزين إلى الماستر والدكتوراه إن ماحدث هو “تحد صارخ لحرية التظاهر” قائلا إن السفارة انتهجت هذا الأسلوب “بدل التعاطف مع الطلاب في أرض الغربة والسعي للتخفيف من معاناتهم” حسب تعبير بيان الطلاب.
وانتقد الطلاب إجراءات لجنة المنح، قائلين إن الغطاء المالي المخصص هو نفسه هذه السنة “ولكنها سنة التجاهل للحقوق والتلاعب بمستقبل النخب الطلابية”.
ودعوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز للتدخل من أجل حل مشكلة الطلاب الممنوحين خاصة بعد تعهده خلال زيارته الأخيرة بالتحسين من أوضاع الطلاب في فرنسا، وناشد الطلاب وزير التعليم العالي والثانوي بالتراجع عن القرار فورا. ودعوا كافة النقابات الطلابية إلى “الصبر و مواصلة النضال حتى ننال حقوقنا كاملة غير ناقصة”.
وأكدت جمعية الشباب الموريتاني في بيانها أن الطلاب ماضون في “كافة أشكال النضال طبقا للقوانين المعمول بها حتى يتم استنفاذ كافة الغلاف المالي المخصص لمنح الطلاب في الخارج ثم اسداء كافة المنح للطلاب المستحقين لها وخاصة”.