طالبت فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابة كافة القوى الوطنية الحية للتصدي لعجز النظام عن “حلحلة مشاكل البلاد المتفاقمة ” بمزيد من الوحدة والنضال والصمود حتى يتم إسقاطه ، بعد أن وضع موريتانيا في أزمات عديدة .
وقال الحزب المعارض في بيان وزعه اليوم الثلاثاء إن موريتانيا تمر بظروف صعبة؛هي أسوأ ما عرفته خلال العشرين سنة الأخيرة ، وأنها “تشهد انسدادا سياسيا مطلقا، وتعيش وضعا اقتصايا مترديا إلى ابعد الحدود ،جعل الحياة المعيشية للسكان لا تطاق “، وفق البيان .
وطالب الحزب الحكومة الموريتانية بحل المشاكل التي تعاني منها الولاية والمتعلقة بالصحة بالتعليم والعطش الذي تعاني منه مدينة كيفه وغالبية قرى مدن الولاية ، بدل الإنشغال في شرح خطاب الرئيس ، وفق تعبيره .
ووصف الحزب خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في النعمة ب ” المشؤوم ” وغير القابل للتأويل ، مطالبا الحكومة بحل مشاكل السكان في ولاية العصابة بدل التركيز على شرح مضامين الخطاب .
وطالب الحزب في بيانه بحل المشاكل المتعلقة بالأملاك العقارية وبتوفير الأعلاف والمياه في أسرع وقت في مناطق تواجد المواشي ،و بدعم المزارعين بالوسائل الضرورية من خلال توفير الوسائل اللوجستية و بتحسين خدمات الصحة والتعليم وتعميمها في الولاية .