نفى زعيم مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (ايرا) بيرام ولد الداه ولد أعبيد خروحه من السجن بموجب اتفاق سري مع النظام، مشيراً إلى أنه رفض كل العروض التي قدمت له داخل السجن.
وقال ولد أعبيد في تصريح لـ”صحراء ميديا” بعيد خروجه من السجن مساء اليوم الثلاثاء إنه “خرج بفضل تضحياته وتضحيات قادة الحركة الشرفاء وجميع الموريتانيين”.
وكان زعيم حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة قد اعتقل رفقة نائبه إبراهيم ولد بلال وعدد من رفاقه يوم 11 نوفمبر 2014 خلال مشاركته في مسيرة مناهضة للعبودية العقارية في جنوب البلاد، وأحيل إلى السجن في مدينة روصو قبل أن يصدر في حقه حكم بالسجن عامين نافذين لينقل إلى سجن مدينة ألاك ثم إلى السجن المدني بنواكشوط.
واستأنف ولد أعبيد ورفاقه الحكم الصادر في حقهم، إلا أن محكمة الاستئناف بألاك أكدت الحكم، قبل أن تأتي المحكمة العليا اليوم لتلغي حكم السجن بحجة تأسيس الحكم الأول على وقائع غير قانونية.
ويأتي الإفراج عن ولد أعبيد الذي حل ثانياً في آخر انتخابات رئاسية، في وقت تشهد الساحة السياسية تجاذباً قوياً بين النظام والمعارضة، فيما يحضر النظام لحوار سيتوج بتعديلات دستورية.
وفي تصريحه لـ”صحراء ميديا” أكد الناشط الحقوقي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية تمسكه بالخط المعارض للنظام الحالي للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد أعبيد إنه لن يشارك في الحوار المرتقب، وأن أي تغيير في خطه المعارض للنظام “سيعطي فرصة جديدة للدكتاتور الظالم محمد ولد عبد العزيز”، وفق تعبيره.
وقال ولد أعبيد في تصريح لـ”صحراء ميديا” بعيد خروجه من السجن مساء اليوم الثلاثاء إنه “خرج بفضل تضحياته وتضحيات قادة الحركة الشرفاء وجميع الموريتانيين”.
وكان زعيم حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة قد اعتقل رفقة نائبه إبراهيم ولد بلال وعدد من رفاقه يوم 11 نوفمبر 2014 خلال مشاركته في مسيرة مناهضة للعبودية العقارية في جنوب البلاد، وأحيل إلى السجن في مدينة روصو قبل أن يصدر في حقه حكم بالسجن عامين نافذين لينقل إلى سجن مدينة ألاك ثم إلى السجن المدني بنواكشوط.
واستأنف ولد أعبيد ورفاقه الحكم الصادر في حقهم، إلا أن محكمة الاستئناف بألاك أكدت الحكم، قبل أن تأتي المحكمة العليا اليوم لتلغي حكم السجن بحجة تأسيس الحكم الأول على وقائع غير قانونية.
ويأتي الإفراج عن ولد أعبيد الذي حل ثانياً في آخر انتخابات رئاسية، في وقت تشهد الساحة السياسية تجاذباً قوياً بين النظام والمعارضة، فيما يحضر النظام لحوار سيتوج بتعديلات دستورية.
وفي تصريحه لـ”صحراء ميديا” أكد الناشط الحقوقي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية تمسكه بالخط المعارض للنظام الحالي للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد أعبيد إنه لن يشارك في الحوار المرتقب، وأن أي تغيير في خطه المعارض للنظام “سيعطي فرصة جديدة للدكتاتور الظالم محمد ولد عبد العزيز”، وفق تعبيره.