وأكد ولد هيدالة في رسالة وزعها أن عرض سيارات أبنائه للبيع قبل المحاكمة ونشر معلومات مغلوطة عنهم هو عمل يهدف إلى التشويش على محاكمتهم المقررة في 31 من الشهر الجاري.
وشدد ولد هيدالة على ما سماه إدانته الشديدة لتهريب المخدرات من طرف أي كان، معبرا عن “شعوره بالمرارة الشديدة” لأن محاربة الدولة لهذه الآفة لم تفلح في كبح جماحها بل على العكس من ذلك أسهمت في انتشارها وتوسع رقعتها٠
وقال الرئيس الموريتاني الأسبق، إن الدور الآن قد جاء على وزارة الشؤون الإسلامية التي طلبت من الأئمة تضمين خطب يوم الجمعة موضوع تهريب المخدرات، معتبرا أن “الضراوة ضد أبنائه ليس لها سبب ذو مصداقية وتشبه تصفية حساب سافلة”. وفق تعبيره
وخلص إلى القول إنه وأبناءه لا يطالبون بشيء سوى العيش بسلام في وطنهم دون ملاحقة من السلطات الأمنية ومصالح الاستخبارات الوطنية٠
وختم ولد هيدالة رسالته بالقول إن محيط السلطة في التسعينات من القرن الماضي وخصوصا الدائرة التي كانت مقربة من الرئيس في تلك الفترة هي التي كانت مستفيدة من تهريب المخدرات في موريتانيا وما تزال كذلك٠ حسب تعبيره