مثل اليوم الاثتين، 41 شخصا أمام وكيل الجمهورية في محكمة روصو ، جنوبي البلاد، بتهمة الضلوع في الأحداث التي شهدتها مدينة اركيز الأسبوع الماضي .
وأفادت مصادر أمنية، لصحراء ميديا، أن بقية المعتقلين، في إطار نفس الملف، تم الاحتفاظ بهم في ” ثانوية اركيز ” في انتظار اطلاع النيابة على محضر التحقيق المرفق بمحضر المحولين.
وأضافت المصادر أن والي ترارزة مولاي براهيم ولد مولاي براهيم، اجتمع اليوم الاثنين، في مدينة اركيز مع الإدرة المحلية والوجهاء في المنطقة، وقال خلال الاجتماع، إن أحداث اركيز كانت مفاجأة للجميع، مؤكدا أن المعنيين في المنطقة لم يوصلوا مشاكل المدينة للجهات المعنية.
وطلب ولد مولاي براهيم، من الأهالي استلام بقية المحتجزين على خلفية تلك الاحداث، بعد التوقيع على تعهد بعدم ارتكابهم مثل هذه المخالفات.
ونظم محتجون، وقفة احتجاحية أمام قصر العدالة في روصو، تضامنا مع المعتقلين ، طالبوا خلالها بالإفراج عنهم وبتحقيق ما وصفوها بالمطالب المشروعة لأهالي اركيز .
وكانت مدينة اركيز قد شهدت يوم الأربعاء الماضي، احتجاجات، على الانقطاعات الكهرباء المتكررة في المدينة، بالإضافة إلى سوء الخدمات في المدينة الجنوبية، تخللت تلك الاحتجاجات، أعمال شغب طالت شركتي الكهرباء والماء في المدينة، ومركز الحالة المدنية ومنزل عمدة المدينة.
وبعد الأحداث، فتحت السلطات الموريتانية تحقيقا للاطلاع على ملابسات ما جرى في المدينة، وتم في إطاره توقيف 123 شخصا، من ضمهم 6 سيدات يسمح لهن بالمبيت في منازلهن بضمان العودة، وفق ما أفاد مصدر خاص لصحراء ميديا.
ووصل قائد الدرك الموريتاني الموريتاني، عبد الله ولد أحمد عيشة، ليل السبت/ الأحد مدينة اركيز جنوبي البلاد، للإطلاع على سير التحقيقات، كما وصلها بعض المسؤولين الحكوميين في ولاية ترارزة، وبعض المنتخبين المحليين.