أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس «ماربورغ» القاتل في غينيا أمس الاثنين.
وقالت المنظمة العالمية في بيان مساء أمس، إن الشخص المصاب تدهورت حالته الصحية سريعا قبل الوفاة.
وأكدت الفحوصات المخبرية في غينيا ومعهد «باستور» في السنغال، أن الشخص المذكور كان مصابا بفيروس «ماربورغ» الذي يؤدي إلى حمى نزيفية قاتلة تشبه كثيرا تلك التي يسببها فيروس «إيبولا»، وهي حمى شديدة العدوى.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية إن هذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها إصابة بالفيروس في غرب أفريقيا، وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة إن «فرضية انتشار الفيروس على نطاق واسع تفرض العمل من أجل القضاء عليه في مهده».
وأضافت أن المنظمة تعمل مع السلطات الصحية في غينيا من أجل التصدي لانتشاره وذلك بفضل الخبرة التي اكتسبتها السلطات في التصدي للإيبولا المشابه لمالبورغ في طريقة الانتشار.
وأعلنت السلطات في غينيا وضع قرية «تيميسادة امبيكيه» تحت الحجر الصحي، وهي القرية التي ظهرت فيها حالة الإصابة والوفاة.
وقالت وزارة الصحة في بيان الاثنين إن كافة سكان القرية تم وضعهم تحت المراقبة الصحية، وبلغ عدد حالات التواصل المباشر مع المصاب الأول 155 شخصا.
وكان الفيروس أودى بحياة 329 من أصل 374 حالة إصابة في أنغولا عام 2005، كما قتل 128 شخصا من أصل 154 إصابة في الكونغو الديموقراطية ما بين أعوام 1998 و 2000.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن معدل الوفاة بالفيروس الذي ظهر لأول مرة سنة 1967 في ألمانيا وصربيا، تتراوح ما بين 24 و88 في المائة من حالات الإصابة في مختلف موجات التفشي.
وينتقل الفيروس عبر الملامسة المباشرة لإفرازات جسم الشخص المصاب، وتشمل أعراضه الصداع وتقيؤ الدم إضافة إلى آلام حادة في العضلات والنزيف، حسب منظمة الصحة العالمية.