طالب سكان مقاطعة كنكوصه، جنوب شرقي موريتانيا، الحكومة بتسوية أزمة “بحيرة كنكوصه” التي تعاني من النضوب، بفعل ما قالوا إنه استنزاف مياهها من طرف شركة تشرف على انجاز طريق كنكوصه-كيفه.
جاء ذلك خلال وقفتين احتجاجيتين نظمهما السكان اليوم الاثنين، إحداهما أمام القصر الرئاسي والثانية أمام مقر حاكم المقاطعة، للمطالبة بتدخل السلطات لإنقاذ البحيرة وبتعميق البحيرة وإعادة توجيه وادي “كركري” ليصب في مصبه الطبيعي في البحيرة.
وحمل المتظاهرون في الوقفتين شعارات تطالب السلطات بالتدخل العاجل لإنقاذ البحيرة من قبيل: “تعميق البحيرة.. مطلب ملح”، “ضياع الثروة السمكية.. ضياع للإنسان”، “نفوق الأسماك كارثة حقيقية”.
وتعيش البحيرة -حسب السكان- وضعية مزرية بفعل الأتربة المترسبة التي أدت إلى ردم المجرى، إضافة إلى حدوث ثغرة في وادي “كركري” الذي تمر منه المياه القادمة من سلسلة جبال لعصابة مما جعل منسوب البحيرة يتناقص بشكل كبير جدا.
ويؤكد السكان أن مستوي نضوب البحيرة وصل لحوالي 90 في المائة، وتعتبر هذه المرة الأولى في تاريخ المقاطعة، التي يصل فيها مستوي البحيرة لهذا المنسوب، حسب السكان.
جاء ذلك خلال وقفتين احتجاجيتين نظمهما السكان اليوم الاثنين، إحداهما أمام القصر الرئاسي والثانية أمام مقر حاكم المقاطعة، للمطالبة بتدخل السلطات لإنقاذ البحيرة وبتعميق البحيرة وإعادة توجيه وادي “كركري” ليصب في مصبه الطبيعي في البحيرة.
وحمل المتظاهرون في الوقفتين شعارات تطالب السلطات بالتدخل العاجل لإنقاذ البحيرة من قبيل: “تعميق البحيرة.. مطلب ملح”، “ضياع الثروة السمكية.. ضياع للإنسان”، “نفوق الأسماك كارثة حقيقية”.
وتعيش البحيرة -حسب السكان- وضعية مزرية بفعل الأتربة المترسبة التي أدت إلى ردم المجرى، إضافة إلى حدوث ثغرة في وادي “كركري” الذي تمر منه المياه القادمة من سلسلة جبال لعصابة مما جعل منسوب البحيرة يتناقص بشكل كبير جدا.
ويؤكد السكان أن مستوي نضوب البحيرة وصل لحوالي 90 في المائة، وتعتبر هذه المرة الأولى في تاريخ المقاطعة، التي يصل فيها مستوي البحيرة لهذا المنسوب، حسب السكان.