وقد تم التوقيع على هذا البروتوكول من طرف الأمين العام لحزب “تواصل” محمد جميل ولد منصور ورئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني بحضور إطارات من التشكيلتين السياسيتين.
ويهدف هذا الاتفاق الى “دعم علاقات الأخوة والدين والجوار بين البلدين الشقيقين” بالاضافة الى “تنسيق العلاقات الثنائية في إطار مؤسسي مشترك يشمل جميع مجالات التعاون”، حسب الحزب.
كما يهدف أيضا الى “تشجيع التعاون العلمي والثقافي بين البلدين” وكذا تفعيل العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لكل المحاولات الصهيوينة الرامية الى تهويد القدس الشريف”.
واعتبر محمد جميل ولد منصور توقيع بروتوكول التعاون بين تشكيلته السياسية وحركة مجتمع السلم بمثابة “لبنة جديدة في بناء صرح المغرب العربي” مشيرا الى أن ذلك من شأنه “تعزيز العلاقات بين الشعبين الجزائري والموريتاني وإسناد العلاقات السياسية التي تشهد تطورا مستمرا بين البلدين”.
كما أعرب عن أمله أيضا في توسيع هذه المبادرة لتشمل أحزابا سياسية أخرى في منطقة المغرب العربي خدمة -كما قال- “للمصالح المشتركة وللتكامل المغاربي المنشود”.
من جانبه أوضح أبو جرة سلطاني بهذه المناسبة أن التوقيع على بروتوكول التعاون هذا من شأنه “إعادة إحياء طموح قديم يتمثل في إنشاء فضاء مغاربي في زمن أصبحت فيه التكتلات الجهوية والإقليمية أمرا ضروريا للدفاع عن المصالح المشتركة ومواجهة التحديات التي يفرضها عالمنا اليوم”.
وأضاف أن تحقيق الوحدة المغاربية ينبغي أن “يستجيب لتطلعات وشعوب المنطقة” وأن “يأخذ في الحسبان البعد الثقافي والحضاري والتاريخ المشترك” لهذه الشعوب.