هاجم محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، المعارضة الموريتانية مستعربا خطابها الذي قال إنه يعتمد على التشكيك والبعد عن الواقعية، وإفشاء أسرار الدولة بدل المحافظة على أمن واستقرار البلاد، مضيفا أن البناء الديمقراطي لم يكتمل بسبب استقالة المعارضة من دورها في النقد والتوجيه، حسب قوله.
جاء ذلك في كلمة موجهة لأنصار الحزب خلال يوم تكويني محضر لعملية الانتساب، نظمه الحزب اليوم السبت في قصر المؤتمرات بنواكشوط.
ودعا رئيس الحزب، أعضاء ورؤساء البعثات المكلفة بحملة الانتساب إلى “التمسك بمبادئ الحزب والقيام بالمهام الموكلة إليهم على أكمل وجه بكل تفاني وتجرد وإخلاص”، وشدد على ما أسماه “الطبيعة الخاصة للحزب والمتمثلة في القطيعة مع الممارسات البائدة التي عرفتها البلاد خلال الفترات الماضية”.
وطالب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية رؤساء وأعضاء لجان الاشراف في حزبه “بتحمل المسؤوليات بعيدا عن تأجيج الصراع” موضحا أن “نهج الحزب يعتمد سياسية تشاركية تسعى إلى مساهمة الجميع في هذه العملية”، مبرزا أن “تمويل هذه الحملة تم من خلال مساهمة الجميع دون الاعتماد على فئة قليلة كما جرت العادة، وهو ما سيسمح باستقلالية أكبر للقرار الحزبي”، حسب قوله. وقال ولد محمد الأمين بأن :الهدف من تنصيب الهيئات الدائمة للحزب هو تجسيد تطلعات الشعب الموريتاني التي عبر عنها بتزكيته لبرنامج رئيس الجمهورية في الدور الأول من رئاسيات 2009”.
نشير إلى أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سينظم الاسبوع المقبل حملة انتساب هي الأولى منذ تأسيسه العام الماضي.