دعا الشيخ عبد العزيز ولد أحبيب أحد أعيان مدينة نواذيبو رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلى “التدخل لجعل العدالة تأخذ مجراها في قضية الملف رقم769/07 والذي زج فيه بابنهم باركلل ولد أكريميش ظلما، وهو المطلب الوحيد الذي سبق أن قدموه لعزيز إبان حملته الإنتخابية “.
وقدم الشيخ عبد العزيز وثائق قال إنها تثبت براءة ولد أكريميش الذي يقبع في السجن منذ 3 سنوات وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة وغرامة مالية 10 ملايين أوقية.
وقال إن الوثائق تثبت براءة باركلل و أنه لأول مرة تصدر غرفة الإتهام بمحكمة الإستئناف إفادة بأن لا وجه للمتابعة بحق شخص وتتم متابعته بعد ذلك، ويحكم عليه بحكم أقسى حتى من المتهمين الرئيسيين في القضية (مينى، وولد الطايع) الذين تشاجرا وزج أحدهما باسم باركل في القضية في وقت كان فيه هذا الأخير خارج البلد يعالج امه المريضة.
وذكر الشيخ أن المجموعة المذكورة كانت تدعم ولد عبد العزيز في حملته الإنتخابية وأنهم يطالبون عزيز بالتدخل لرفع الظلم عن أحد أبنائهم علما بأن هذا هو مطلبهم الوحيد وأنهم يتمسكون به الآن أكثر من أي وقت مضى حيث لم يسبق أن تقدموا إليه بأي مطلب آخر و لم يدعموه طمعا في منصب أو مال .
وأضاف أن باركلل سلم نفسه أصلا لأنه واثق من أن لا وجه لمتابعته كما أفادت بذلك غرفة الإتهام وكما هو واضح جلي في نص التحقيق الذي أجراه معه المفوض دداهي ولد عبد الله والضباط الذين انتدبوا للتحقيق معه والذي أجاب فيه بوضوح بأن لا علاقة له مع المشمولين في الملف سوى أنه زوج أخت (كان صيدو)،وأنه وقت المشاجرة كان في تونس لتمريض والدته وبعد ذالك سافر لفرنسا وكان خروجه من البلد كأي مسافر عادي عن طريق المطار وكذلك دخوله بالطبع، ومن فرنسا أجرى مقابلة مع يومية أخبار انواكشوط وصّرح علنا بأنه غير معني بهذه القضية وأنه سيعود إلى البلاد وهو ما حصل بالفعل.
وختم بالقول بأنه يكرر المطالبة بتبرئة الإبن باركل ولد اكريميش الذ عانى من سجن ظالم طيلة فترة قاربت الثلاث سنوات- يقول الشيخ عبد العزيز- والذي تبثت الدلائل براءته من التهم الموجهة إليه ،وقد شهد أريك والتر وبقية المتهمين أمام المحكمة بأن لا علاقة لهم به ،يقول الشيخ، وحتى النيابة لم تقدم دليلا على ما تتهمه به و لا” أورو” واحد ولا حتى ذرة من المخدرات، ولأول مرة في التاريخ ـ بشهادة ميشل فرجس المحامي الفرنسي الشهير الذي يملك تجربة 50 سنة من العمل ـ يحكم قاض على متهمين بناء على تحقيقات الشرطة التي تمارس شتى أنواع التعذيب والترهيب على المتهمين. حسب الشيخ.
وقال الشيخ بأنه رفض حضور دعوة وجهها له وفد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ويدعو مجموعته لمقاطعة أنشطة الحزب مالم يتم رفع الظلم عن باركل ولد اكريميش.