وأضاف خلال افتتاح ورشة لتأسيس آلية إسلامية لدعم محاربة السيدا أن “هذه النسبة تفرض علينا العمل الدؤوب لمحاصرة انتشار الداء وتدعيم آليات رقابة الوقاية الوبائية وصولا للانتصار على هذا الداء بتطويق انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية والتكفل بمصابيه”.
واوضح ان “دور العلماء في مكافحة هذا الداء والتكفل بمصابيه كبير في مجتمعنا الاسلامي ، ولقد كانوا كعادتهم الاسوة الحسنة والقدوة النيرة عندما جابت قوافلهم سنة 2005 غرب ووسط إفريقيا هداة مصلحين ووعاظا مرشدين في هذا السياق”.
وتعتبر هذه الورشة التى تستمر على مدى يومين هي الخامسة فى دول غرب افريقيا حيث عقدت الورشات السابقة فى كل من مالى وغينيا بيساو بوركينافاسو وتشاد.
ويشارك فيها ممثلون من عدد من الدول الافريقية وعلماء وأئمة وبرلمانيون وعدد من ممثلى المنظمات الدولية فى نواكشوط.
ويتابع المشاركون فى الورشة عروضا حول السيدا فى موريتانيا ودور ومكانة القادة الدينيين فى محاربة هذا الداء كما سينقسم المشاركون الى عدة ورشات لاعداد هذه المرجعية.