قال حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، اليوم الثلاثاء، إن هناك «قوى مشبوهة» تعمل في الظلام على الزج بالبلاد في منزلق من الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن هذه القوى «تسعى لتحميل مسؤولية تدهور الأمن لجهات ليست مسؤولة عنها».
الحزب كان يتحدث في مؤتمر صحفي، على لسان القيادي فيه لو غورمو عبدول، للتعليق على الجرائم التي سجلت في مدينة نواكشوط خلال الأيام الأخيرة.
وقال القيادي في الحزب المعارض إن «الأحداث الأمنية التي جرت مؤخرا، تعود لانتشار المخدرات والمتاجرة بها»، موضحًا أن المخدرات «راجت خلال العشرية الأخيرة، وانتشرت في الأسواق والمدارس»، وفق تعبيره.
وأضاف لو غورمو إن «الاختلالات تشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم الاجتماعي، وتزرع الرعب في صفوف المواطنين»، معبرا عن تضامنه مع الضحايا وتعازيه لأسرهم.
وخلص إلى التأكيد على أن «الانفلات الأمني وصل إلى حد غير مسبوق مؤخرا، ما عزز تنامي الشعور لدى المواطنين بعجز السلطات عن حمايتهم».
ودعا في السياق ذاته إلى «عصرنة المنظومة الأمنية»، مشددا على ضرورة «محاسبة الضالعين في الجرائم».