وقدم باتيلي فيه روايته لمجريات الاعتداء والدور الذي لعبه وقتها حيث تمكن من إنقاذ الرهائن بإنزالهم إلى الطابق السفلي ووضعهم في غرفة التبريد لحمايتهم، وصعد هو إلى فوق بعد ذلك
ومنحت السلطات الفرنسية الجنسية الفرنسية للشاب المالي فى 15 من يناير خلال حفل تكريم فى باريس بعد أن غامر بحياته من أجل إنقاذ حياة محتجزين في المتجر.
وكان باثيلي تقدم للسلطات الفرنسية بطلب الحصول على الجنسية الفرنسية منذ 7 يوليو 2014.
وولد باثيلي سنة 1990 بمدينة باماكو المالية، وكان يعمل في المتجر الذي احتجز فيه عدد من الرهائن لتتمكن القوات الأمنية الفرنسية فيما بعد من قتل منفذ الهجوم ويدعى أحمد كوليبالي وهو أيضا من أصول مالية.
وأصبح بعد ذلك بطلا شعبيا في نظر الفرنسيين، وحديث وسائل الإعلام الفرنسية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى عددا من رسائل التهنئة على موقفه البطولي.