قالت وزارة النفط الموريتانية أطلع وزير الطاقة النفط، عبد السلام ولد محمد صالح، أطلع على سير أعمال بناء المنشآت البحرية لمشروع الغاز المشترك في شقها الخاص بالسنغال.
وأضافت أن زيارة الوزير الموريتاني للسنغال، كانت فرصة للاجتماع بالمسؤولين في شركة بي بي bp، قصد التأكد من توحيد وجهات النظر حول الجوانب التقنية للمشروع، الذي يعمل الجانبان على بدء إنتاجه في أفق 2023.
وبدأ وزير البترول الموريتاني قبل أيام، رفقة وفد من قطاعه زيارة للسنغال، لمتابعة منشآت مشروع الغاز في شقها الخاص بالسنغال، وذلك تكملة لاجتماعات سابقة تم تنظيمها بنواكشوط، تمت دعوة الجانب السنغالي للمشاركة فيها إلى جانب ممثلين عن كل من شركة بي بي bp وكوسموس اينيرجي.
وأشارت إلى أن الوزير زار ورشات بناء كاسر الأمواج، الذي يتم تشييده في أعماق البحر، لحماية المنشأة العائمة للغاز المسال، والذي تتم عملية تشييده من الصخور التي تم استخراجها من موريتانيا عبر شراكة بين شركة إيفاج الفرنسية وشركات موريتانيا.
منصة للسجل النفطي
وأعلنت السنغال أمس الثلاثاء، عن إنشاء منصة رقمية للسجل النفطي، تهدف إلى متابعة بيانات النشاطات النفطية والغازية في البلاد.
جاء الإعلان على لسان وزيرة البترول والطاقة السنغالية عيشة صوفي غلاديما وبحضور وزير البترول والمعادن الموريتاني عبد السلام محمد صالح.
يأتي هذا الإعلان بعد توصيات من المبادرة من أجل الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
وقالت الوزيرة السنغالية إن إنشاء هذا السجل في مجال النفط والغاز، “يبرهن على مدى اهتمام الحكومة برقمنة المجال من أجل تسيير أفضل للبيانات المتعلقة بالأنشطة الاستخراجية والإنتاج في مجال المحروقات.
وأضافت أن هذا السجل سيكن من إضفاء الشفافية في الولوج إلى المعلومات.
وأوضحت الوزيرة أنه فيما يتعلق بالمؤسسات الحكومية، سيساعد في التسيير الإداري، إعطاء الرخص ومتابعة المشاريع النفطية والغازية.
كما سيمكن هذا المشروع من رقمنة العمليات الإدارية، والولوج بشكل أسهل إلى المعلومات والتفاعل مع المؤسسات والوزارات عن بعد”.
من جانبه قال عبد السلام ولد محمد صالح إن موريتانيا تتابع هذه المبادرة باهتمام.
وأضاف ولد محمد صالح أن “موريتانيا ستنشئ هي الأخرى منصتها الرقمية الخاصة للسجل النفطي وأن دراسة حول الموضوع ستنتهي قبل نهاية هذا الشهر.”