وقال المتحدث باسم الجيش الكيني في بيان إن مقاتلي حركة الشباب استولوا على معسكر للجيش الصومالي قريب من القوات الكينية وإن “المعارك متواصلة وحصيلة الخسائر من الأرواح في المعسكرين غير معروفة”.
وصرح الكولونيل إدريس أحمد أن مقاتلي الحركة الصومالية “يشنون هجوما ضد قاعدة عسكرية في منطقة جدو بالجنوب على الحدود مع كينيا وأثيوبيا”، مشيرا إلى وقوع معارك عنيفة تسببت فى بعض الخسائر.
وأضاف إدريس أحمد أن انتحاريا فجر حزامه الناسف قبل أن يشن مقاتلون من الحركة الهجوم، مؤكدا أنه “يبدو أنه جرى اقتحام القاعدة” التي تتمركز فيها قوات صومالية وقوات كينية تابعة لقوة الاتحاد الأفريقي “أميصوم”.
وأكد المتحدث باسم الحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب أن مقاتليه أحصوا 63 جثة في مختلف أنحاء القاعدة.
ويعد هذا الهجوم الثالث الذى تنفذه حركة الشباب الصومالية على نطاق واسع ضد قاعدة تابعة لقوات الاتحاد الافريقي في جنوب الصومال منذ ستة أشهر.
وكانت حركة الشباب قد هاجمت أواخر يونيو الماضي قاعدة للقوات البوروندية في ليغو ومعسكرا للقوات الأوغندية في جانلي.
وبحسب شهادات عدة فإن المقاتلين الإسلاميين تمكنوا في كل مرة من السيطرة مؤقتا على القواعد المستهدفة.
وأقرت قوة الاتحاد الإفريقي آنذاك بوقوع خسائر في صفوفها دون إعطاء حصيلة محددة. وفي كل مرة كانت حركة الشباب تقول إنها قتلت قرابة خمسين جنديا من هذه القوات.