انطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أشغال ندوة علمية تحت عنوان “البعد المغاربي في التراث الولاتي، منظمة من طرف مركز البحوث والدراسات الولاتية، وبحضور رسمي تمثل في وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هندو منت عينينا.
وبحسب ما أعلن عنه منظمو الندوة فإن برنامجها يشمل على مدى يومين، تقديم محاضرات من قبل خبراء وباحثين تتناول عدة مواضيع منها: “ولاته ودورها في التواصل المغاربي”، “ولاته من مرحلة المد الحضاري الآسر إلى مرحلة الجزر الداسر”، “علماء توات ودورهم بحاضرة ولاته”، “المتون المغاربية في الثقافة الولاتية”، “العلاقات بين ولاته وشمال الصحراء من خلال مدونة الفتاوي”.
وخلال افتتاح الندوة قالت وزيرة الثقافة إن تنظيم الندوة التي وصفتها بـ”اللقاء العلمي” يأتي في وقت تعمل موريتانيا على “منعطف جديد عنوانه التنمية الثقافية الشاملة بما تحمل من معاني استحضار القيم والعلوم التي سطرها الأجداد وجابوا بها مختلف الأمصار”.
وأضافت الوزيرة أن العلماء الموريتانيين المخضرمين “درسوا العلوم الإسلامية وتدارسوها مع نظرائهم في المغرب الإسلامي وغرب أفريقيا من مكناس إلى القيروان، ومن توات إلى تمبكتو، مرورا بكل مراكز العلم في شمال وغرب وجنوب الصحراء الكبرى، وعبروا بها إلى السودان ومصر والحجاز”.
وأكدت منت عينينا أن “العلامة محمد يحيى الولاتي خير شاهد على الدور الريادي لهؤلاء العلماء في المنطقة المغاربية والمكانة السامية التي شرفهم بها سلاطينها وأمراؤها”.
من جهته أشاد رئيس مركز البحوث والدراسات الولاتية حسن الفقيه بما سماه “الإرادة القوية للحكومة في إعطاء الثقافة المكانة المناسبة التي ينبغي أن تكون لها، تلك الإرادة التي جسدتها وزارة الثقافة من خلال دعمها لهذا النشاط العلمي في دورته الثانية”.
وبين الفقيه أن “كل الشعارات داحضة إلا شعار العلم والعمل به فهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في كل الموازين فعليهما تأسست مدينة ولاته وأخواتها في شنقيط ووادن وتشيت وشقيقاتها في المغرب العربي”.
وبحسب ما أعلن عنه منظمو الندوة فإن برنامجها يشمل على مدى يومين، تقديم محاضرات من قبل خبراء وباحثين تتناول عدة مواضيع منها: “ولاته ودورها في التواصل المغاربي”، “ولاته من مرحلة المد الحضاري الآسر إلى مرحلة الجزر الداسر”، “علماء توات ودورهم بحاضرة ولاته”، “المتون المغاربية في الثقافة الولاتية”، “العلاقات بين ولاته وشمال الصحراء من خلال مدونة الفتاوي”.
وخلال افتتاح الندوة قالت وزيرة الثقافة إن تنظيم الندوة التي وصفتها بـ”اللقاء العلمي” يأتي في وقت تعمل موريتانيا على “منعطف جديد عنوانه التنمية الثقافية الشاملة بما تحمل من معاني استحضار القيم والعلوم التي سطرها الأجداد وجابوا بها مختلف الأمصار”.
وأضافت الوزيرة أن العلماء الموريتانيين المخضرمين “درسوا العلوم الإسلامية وتدارسوها مع نظرائهم في المغرب الإسلامي وغرب أفريقيا من مكناس إلى القيروان، ومن توات إلى تمبكتو، مرورا بكل مراكز العلم في شمال وغرب وجنوب الصحراء الكبرى، وعبروا بها إلى السودان ومصر والحجاز”.
وأكدت منت عينينا أن “العلامة محمد يحيى الولاتي خير شاهد على الدور الريادي لهؤلاء العلماء في المنطقة المغاربية والمكانة السامية التي شرفهم بها سلاطينها وأمراؤها”.
من جهته أشاد رئيس مركز البحوث والدراسات الولاتية حسن الفقيه بما سماه “الإرادة القوية للحكومة في إعطاء الثقافة المكانة المناسبة التي ينبغي أن تكون لها، تلك الإرادة التي جسدتها وزارة الثقافة من خلال دعمها لهذا النشاط العلمي في دورته الثانية”.
وبين الفقيه أن “كل الشعارات داحضة إلا شعار العلم والعمل به فهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في كل الموازين فعليهما تأسست مدينة ولاته وأخواتها في شنقيط ووادن وتشيت وشقيقاتها في المغرب العربي”.